النائب طارق رضوان: مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب خطوة لتعزيز الأمن والاستقرار
قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن تعليمات القيادة السياسية بمراجعة وضع الأشخاص المدرجين على قوائم التنظيمات الإرهابية، خطوة نحو تحسين الأمن والاستقرار فيما يتعلق بالتنظيمات والأشخاص الإرهابيين. ويعتبر إدراجها على قوائم الإرهاب قضية حساسة تمس بشكل مباشر الأمن والاستقرار الوطني.
وأضاف رضوان في بيان له اليوم الأحد، أن تعليمات القيادة السياسية بمراجعة موقف المدرجين في هذه القوائم تعد خطوة إيجابية تعكس التزامهم بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان التي كلفت الأجهزة الأمنية بتنفيذها إجراء التحقيقات اللازمة لتحديد مدى استمرار أنشطة جميع الأشخاص المدرجين على قوائم التنظيمات الإرهابية والإرهابيين. وتعكس هذه الخطوة رغبة الدولة في تحديث المعلومات والبيانات الخاصة بالأفراد والمنظمات بما يتوافق مع تطورات الوضع الأمني والسياسي.
وأوضح أن التحقق من موقف المدرجين على قوائم الإرهاب ليس مجرد إجراء إداري، بل عملية تتطلب الدقة والموضوعية في تقييم الأنشطة والسلوكيات، إذ ربما يكون الكثير من الأشخاص قد توقفوا عن ممارسة الأنشطة الإرهابية أو ربما قاموا بإعادة تأهيل أنفسهم ويشكل حذف الأسماء التي ثبت توقف الأنشطة الإرهابية من هذه القوائم إعادة تأهيل اجتماعي ونفسي، ويعكس رغبة الدولة في تعزيز قيم التسامح والاندماج.
وأشار إلى أن هذه المراجعة تعزز مصداقية الدولة في مكافحة الإرهاب، حيث تبين أنها لا تنتهج سياسة القمع، بل تسعى إلى تحقيق العدالة من خلال الأدلة والشهادات، موضحا أن هذه الخطوة يمكن أن تساهم في تحسين الصورة العامة للدولة على المستويين المحلي والدولي، كما تظهر التزامها بمبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وتابع: “إن مراجعة موقف الكيانات الإرهابية تمثل خطوة مهمة نحو تحسين الأمن والاستقرار في المجتمع، إن الالتزام بالشفافية والعدالة في هذه العملية سيساعد في الحفاظ على ثقة المواطنين لتعزيز مؤسسات الدولة وتكثيف الجهود لتحقيق ذلك”. مكافحة الإرهاب بشكل فعال”.
وكانت النيابة العامة قد وجهت الجهات الأمنية بإجراء التحقيقات لمعرفة مدى استمرار أنشطة جميع الأشخاص المدرجين على قوائم التنظيمات الإرهابية والإرهابيين، بهدف رفع من هذه القوائم جميع الأشخاص الذين ثبت نشاطهم الإرهابي. لتوقف.
في حين أدت التحقيقات التي أجرتها الجهات الأمنية إلى استبعاد 716 شخصا من المدرجة أسماؤهم على هذه القوائم من أنشطتهم غير المشروعة ضد الدولة ومؤسساتها. ثم عرض وكيل النيابة الأمر في غرفة المشورة على محكمة الجنايات، التي استجابت لطلب وكيل النيابة شطب أسماء الأشخاص المذكورين من هذه القوائم.
وأشار مكتب المدعي العام إلى أنه يجري التحقق من وضع الأشخاص المتبقين في هذه القوائم. وذلك تمهيداً لإبعاد من ثبت توقف أنشطتهم، وذلك في إطار عزم الدولة إعادة النظر في موقف المدرجين على قوائم التنظيمات الإرهابية والإرهابيين.