النائب علاء عابد: الدولة تضع مصلحة المواطن المصري وحقوقه في المقدمة
رحب النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والاتصالات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للنيابة العامة للتأكد من أسماء المدرجين على قوائم الإرهاب وحذفهم بشكل متزامن. 716 اسماً من قوائم التنظيمات الإرهابية.
وقال عابد، في بيان، إن هذه الخطوة تأتي تأكيداً على التزام الدولة المصرية بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، فضلاً عن رغبتها في تحقيق التوازن بين مكافحة الإرهاب وحماية حقوق الأفراد والاستقرار والاستقرار لتعزيز خلق الدولة. مناخ آمن للتنمية والتقدم في مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد النائب علاء عابد، أن تعليمات الرئيس السيسي تعكس التزام القيادة السياسية بمراجعة الملفات المتعلقة بالتنظيمات الإرهابية بشكل دوري، بما يضمن الشفافية وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
وأضاف أن هذه الخطوة تؤكد أن الدولة تضع مصالح وحقوق المواطن المصري في المقام الأول، وتعزز مسار الإصلاحات التي تشهدها مصر في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن حذف 716 اسما من قوائم الإرهاب يدل على أن الدولة تعمل وفق آلية قانونية دقيقة تأخذ في الاعتبار تطور القضايا والأوضاع، خاصة في ظل الظروف والمعطيات المتغيرة.
وأوضح أن هذه المراجعات الدورية تساعد على تعزيز الثقة بين المواطن والدولة وتؤكد أن هناك رغبة حقيقية في تحديد المسار وإعطاء الفرصة لكل من لا يمكن إثبات تورطه في الهجمات الإرهابية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أهمية دور النيابة العامة في الحفاظ على أمن البلاد، مشيراً إلى أن استمرار المراجعات يعزز جهود مكافحة الإرهاب بشكل قانوني وعادل.
وكانت النيابة العامة قد وجهت الجهات الأمنية بإجراء التحقيقات لمعرفة مدى استمرار أنشطة جميع الأشخاص المدرجين على قوائم التنظيمات الإرهابية والإرهابيين، بهدف رفع من هذه القوائم جميع الأشخاص الذين ثبت نشاطهم الإرهابي. لتوقف.
ونتيجة لذلك، أسفرت التحقيقات التي أجرتها الجهات الأمنية عن استبعاد (716) شخصاً من مدرجي هذه القوائم من أنشطتهم غير القانونية ضد الدولة ومؤسساتها. ثم عرض وكيل النيابة الأمر في غرفة المشورة على محكمة الجنايات، التي استجابت لطلب وكيل النيابة شطب أسماء الأشخاص المذكورين من هذه القوائم.
وأشار مكتب المدعي العام إلى أنه يجري التحقق من وضع الأشخاص المتبقين في هذه القوائم. وذلك تمهيداً لإبعاد من ثبت توقف أنشطتهم، وذلك في إطار عزم الدولة إعادة النظر في موقف المدرجين على قوائم التنظيمات الإرهابية والإرهابيين.