بيان للجامعة العربية: قرار السلم والحرب من اختصاص الحكومة العراقية وحدها

منذ 2 ساعات
بيان للجامعة العربية: قرار السلم والحرب من اختصاص الحكومة العراقية وحدها

أصدر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين القرار رقم 9083 في دورته غير العادية، والذي يهدف إلى حشد الدعم الدولي لمواجهة تصرفات إسرائيل وتوسيع ممارساتها العدوانية والمتصاعدة في المنطقة.

بناءً على طلب العراق وبدعم من كافة الدول الأعضاء، فيما يتعلق بمذكرة رئيس مجلس الأمن المؤرخة في 18/11/2024 والتي تم بموجبها تعميم رسالة وزير خارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن تواجده مزاعم بأن تكرار وشدة الهجمات التي يتعرض لها على الأراضي العراقية تبرر منهجيتها في التصعيد وتوسيع الحرب في المنطقة.

وبعد الاطلاع على مذكرة الأمانة العامة ومذكرة الوفد الدائم لدى العراق رقم م/3218/4/3 بتاريخ 21/11/2024، أكد المجلس على قرارات وإعلانات مجالس دول الجامعة العربية في القمة والوزراء. على كافة المستويات والمندوبين الدائمين فيما يتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ووقف الانتهاكات الصارخة والعدوان الغاشم ضده. الأرض الفلسطينية وكافة الأراضي العربية المحتلة، والوقف الفوري للممارسات العدوانية لإسرائيل، القوة القائمة. حسب المهنة.

وجدد المجلس التأكيد على قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة في دورتها غير العادية التي عقدت بالرياض في نوفمبر 2023، والقمة العربية الإسلامية المشتركة الثانية في دورتها غير العادية التي عقدت في الرياض في نوفمبر 2024.

وأشار إلى الرسالتين المتطابقتين من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية العراق إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، وكذلك الرسالتين الموجهتين إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في العراق. الاتحاد الأوروبي، إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ومنظمة التعاون الإسلامي والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، معرباً عن قلق حكومة العراق العميق إزاء التصعيد المستمر من قبل قوة الاحتلال إسرائيل وعواقبها على السلام والأمن الدوليين.

وأشاد بجهود الحكومة العراقية في انتهاج سياسة ثابتة تقوم على احترام سيادتها وحرمة أراضيها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورفض استخدام أراضيها وأجوائها في الصراعات الإقليمية والدولية. يستخدم .

كما أشاد بموقف الحكومة العراقية التي سبق أن أعلنت مراراً وتكراراً أن قرار السلام والحرب هو مسؤولية الحكومة العراقية وحدها وأنها ستواصل إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لإطلاق الصواريخ وأي شيء. حيث أدى ذلك بالفعل إلى مصادرة الأسلحة التي كانت معدة للإطلاق، وتوجه الحكومة العراقية مؤسساتها الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يمارس أنشطة تهدد أمن العراق ووحدة أراضيه.

وأشاد بسياسة الحكومة العراقية في احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ودعا كافة الأطراف إلى رفض التصعيد وإعطاء الأولوية لاحترام مبادئ القانون الدولي.

* إسرائيل توسع ممارساتها العدوانية في المنطقة بما فيها العراق

وبدوره أدان مجلس عصبة الأمم محاولة إسرائيل، قوة الاحتلال، توسيع ممارساتها العدوانية في المنطقة بما فيها العراق، وذلك في رسالة وجهها وزير خارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى رئيس مجلس الأمن في نوفمبر الماضي. قرار 18/ 2024 الذي يرى فيه مجلس عصبة الأمم محاولات مكشوفة لتبرير تصعيد العدوان الإسرائيلي وتوسيع نطاق الحرب في المنطقة ولفت الانتباه إلى الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وشعبه. الممارسات العدوانية في لبنان وسوريا.

كما أدان واعتبر جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تواصل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك جرائم العدوان ضد البلدين لبنان وسوريا، والتي تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب تتطلب المحاسبة الدولية.

وحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل بما يهدد باندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وجدد دعوة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى الارتقاء إلى مستوى مسؤولياته. ومسؤولياته القانونية والأخلاقية للعمل على التصعيد واحتواء سياسات إسرائيل العدوانية وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

*ممارسات الاحتلال ضد الأونروا

كما أدان ممارسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة والتي وصلت إلى مرحلة لم تشهدها المنظمة منذ تأسيسها، وهي التصعيد والهجوم على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). إن إعلان الأمين العام للأمم المتحدة كشخص غير مرغوب فيه والهجوم العلني والممنهج على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) يشير إلى أنها وصلت إلى مرحلة لا تؤهلها حتى لتوجيه الاتصالات إلى الأمم المتحدة، ولا اللجوء إلى نصوص هذه المنظمة العريقة، وعلى مجلس الأمن أن يتخذ الإجراءات الرادعة لوقف هذه التصرفات.

وفي الوقت نفسه أدان المجلس الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأحياء والمباني والمنشآت المدنية في سوريا ورفض الادعاءات والأكاذيب التي يروجها الاحتلال الإسرائيلي لتبرير هذه الاعتداءات وتوسيع دائرة العدوان على دول المنطقة. يهدد المنطقة والسلم والأمن الدوليين.

كما أدان مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بقيادة اليمن أعمال سلطات الاحتلال الإسرائيلي حفر الخنادق وبناء الأعمال الترابية على طول خط وقف إطلاق النار، وحذر من خطورة هذه التصرفات التي تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 10. 242 ورقم 338 و497 واتفاقية الانسحاب عام 1974 والمطالبة بضرورة قيام مجلس الأمن بمسؤولياته، كافة الممارسات. لوضع حد لتلك التي تهدف إلى إبقاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية المحتلة وضم المزيد منها.

وأدان استخدام الولايات المتحدة حق النقض للمرة الرابعة على تبني قرار مقدم إلى مجلس الأمن يقضي بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة بتاريخ 20 نوفمبر 2024، ودعا إلى إعادة النظر في هذا القرار. مواقف القرار المنحازة ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي تقوض مسؤولية مجلس الأمن في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ومنع إنهاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني كان.


شارك