نقابة الصحفيين تستنكر استمرار منعهم من الدخول لقطاع غزة لتغطية العدوان

منذ 3 ساعات
نقابة الصحفيين تستنكر استمرار منعهم من الدخول لقطاع غزة لتغطية العدوان

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع الصحفيين الأجانب والعرب من تغطية حرب الإبادة الجماعية على غزة، رغم كل محاولات الصحفيين الدخول إلى قطاع غزة، والتي أسفرت عن الإهمال حتى رفعوا دعاوى قضائية أمام المحاكم الإسرائيلية ضد الطاقم.

ودعا الاتحاد إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي والجمعيات العربية والدولية وممارسة المزيد من الضغوط على دولة الاحتلال لوقف هذه الجريمة التي تمثل اعتداء وحرباً واضحة على الصحافة حول العالم.

جاء ذلك خلال الندوة الإعلامية التي نظمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مركز التضامن الإعلامي التابع للنقابة بخانيونس وأعدها الصحفي أحمد فياض بعنوان “أكثر من عام على الإبادة الجماعية والصحافة الأجنبية في غزة لم يشارك فيها صحفيون ودوليون”. والمؤسسات الصحفية التي لم تتمكن من الوصول إلى قطاع غزة عبر تقنية الزوم، استضافت الندوة شروق الأسعد عضو اللجنة أدار الأمانة العامة للنقابة في رام الله.

وتضمنت الدراسة أرقاماً ومقارنات حول استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في منع الصحفيين الأجانب من الوصول إلى قطاع غزة، متجاهلة الرد لتقديم مبرر مقنع لهذا المنع.

وأوصت بضرورة فضح جهود حكومة الاحتلال لمنع وسائل الإعلام حول العالم وشعبها من التعرف على إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة، وضرورة مخاطبة وسائل الإعلام التي تنقل ممثليها إلى دولة الاحتلال. . ومنعت الأخيرين من دخول قطاع غزة لتغطية حرب الإبادة، محملة إياهم صمتهم وقبولهم نقل الحرب خارج نطاقها الصحيح واقتصارها على رواية الاحتلال.

ودعت الدراسة الجهات الدولية والإقليمية والوطنية ذات العلاقة بالصحفيين، بما في ذلك النقابات والجمعيات والمجموعات الصحفية والإعلامية والمهنية، إلى اتخاذ مواقف معلنة بشأن منع دولة الاحتلال للصحفيين من دخول غزة ما أفادت به التقارير الرسمية عن حرب الإبادة ضده، الدبلوماسية والنقابية والمجتمع المدني والهيئات الفلسطينية الصديقة من أجل توفير مادة إعلامية حول الإبادة الجماعية التي تمارسها كافة الجهات ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لتوفير.

كما دعت إلى ضرورة توجيه الباحثين الفلسطينيين لإنتاج دراسات علمية محكمة حول واقع نقل حرب الإبادة ضد غزة في وسائل الإعلام الدولية ومساعي حكومة الاحتلال لمنع ما يحدث في أرض غزة، و بهدف توجيه الصحفيين والناشطين والخبراء والمتخصصين الفلسطينيين الذين يجيدون التحدث والكتابة باللغات الأجنبية إلى التواصل مع زملائهم حول العالم بشأن منع الإبلاغ عن الإبادة الجماعية في غزة والإبلاغ عن التفاصيل المفقودة للتحدث إعلاميا.

وأكد نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل أن الدراسة تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي ارتكب عدواناً وجرائم حرب ضد الإنسانية منذ اللحظة الأولى ومنع الصحافة الأجنبية من الوصول إلى غزة، و ورافق ذلك أيضاً حرب حقيقية تعرض لها زملاؤنا في الموقع.

ودعا إلى تشكيل تحالف دولي لإنقاذ وحماية الصحفيين في مواجهة العدوان المستمر والسماح للصحفيين الأجانب والعرب بالدخول إلى غزة.


شارك