بسبب الطقس.. غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس في غزة
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية فجر اليوم الاثنين، غرق عشرات خيام النازحين على شاطئ مدينتي دير البلح وخانيونس جنوب قطاع غزة، وسط منخفض جوي وأحوال جوية صعبة.
وقالت مصادر فلسطينية إن أمواج البحر العالية امتدت إلى الشاطئ باتجاه مواقع الخيام، ما أدى إلى جرف خيام العديد من النازحين. وبحسب روسيا اليوم، توفي طفلان في الحادث.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني في بيان له، أمس الأحد، إن الخيام التي تؤوي آلاف النازحين في العديد من مناطق قطاع غزة تعرضت صباح اليوم لأضرار جسيمة بعد تدفق مياه الأمطار إليها، ما أدى إلى تلف وتدمير أمتعتهم ومتعلقاتهم. .
وأضاف البيان: “تركزت الحالات التي تضررت فيها خيام النازحين في: مخيم استاد اليرموك، حديقة بلدية غزة، منطقة مخيم الشاطئ، والخيام المقامة في بعض المدارس وكذلك في المخيم”. “مركز وجنوب الشريط في وادي الدميثة في القرارة بمنطقة وادي السلقا بالقرب من مسبح حي الأمل ومجمع المياه”. حرم جامعة الأقصى”. ومنطقة البركة وساحل البحر في دير البلح.
وتابع: “نطرح السؤال على العالم الإنساني والمنظمات الدولية بأن خيام النازحين تضررت هذا الصباح عندما هطلت أمطار محدودة وخفيفة فقط. ماذا سيحدث لو شهدت هذه الخيام أمطاراً غزيرة ومستمرة؟ وهذا بالتأكيد ما نواجهه، “وضع إنساني كارثي إذا استمر النازحون في المخيمات على هذا الوضع، خاصة أن العديد من خيامهم تضررت ولم تعد صالحة للمأوى”.
ووجه الدفاع المدني الفلسطيني تحذيرا شديد اللهجة إلى أن “النازحين سيواجهون مخاطر كبيرة حال تعرض المناطق المنخفضة لفيضانات مياه الأمطار نظرا لانسداد المجاري جراء تدمير البنية التحتية في مناطق قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي هناك”. كما يخشى من انهيار المنازل والمباني التي نزح فيها المواطنون والتي لم تعد صالحة للعيش لتعرضها للقصف الإسرائيلي”.
وأضاف: “ندعو المجتمع الإنساني الدولي والأمم المتحدة إلى التكاتف لإنقاذ حياة النازحين الفلسطينيين في مخيمات قطاع غزة قبل فوات الأوان وتوفير المأوى والخيام لهم”. ضد أضرار فصل الشتاء.”