البترول: نتعاون مع الكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 42%
قال كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إنه جارٍ العمل والتعاون مع وزارة الكهرباء لزيادة حصة الطاقة الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42% بحلول عام 2030.
خلال الاجتماع الأول للجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس الدولي للطاقة 2025 بحضور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ووزير القطاع الاقتصادي العام وعدد من مديري قطاع البترول ورؤساء الشركات المصرية والعالمية وبحثت هيئات النفط والغاز – وشركات الطاقة، الاستعدادات لتنظيم النسخة الثامنة للمؤتمر الذي سيعقد في فبراير 2025.
وأكد خلال اللقاء أن مؤتمر “إيجيبس” القادم يشهد اهتماماً متزايداً من مختلف الشركات من مختلف قطاعات الطاقة والصناعة الراغبة في المشاركة في فعالياته والمعرض المصاحب له.
من جانبه، أشار محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى التعاون القائم بين وزارتي البترول والكهرباء لوضع استراتيجية للطاقة في مصر تعالج العديد من الفرص. تطوير وتحسين واستدامة مستقبل الطاقة في مصر. وأكد أن المؤتمر فرصة لتناول ومناقشة تحديات صناعة الطاقة ومستقبل الطاقة الخضراء والهيدروجين، منوهاً بأهمية التقنيات الحديثة في تحقيق الأهداف. وأشار محمد الشيمي وزير الاقتصاد العام إلى أن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتعميق العلاقات بين مختلف القطاعات المشاركة سواء المحلية أو الدولية مما يساهم في تنفيذ خطط التنمية. وشدد على أهمية إيجاد الصناعات التي تدعم مجال الطاقة وكفاءة الطاقة والالتزام بمبادئ السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً على تنمية القدرات البشرية. الأهمية هي أحد أهم عناصر النجاح.
وشهد الاجتماع مناقشات مثمرة ومقترحات من المشاركين حول أهم الأسئلة والموضوعات المتوقع تناولها في النسخة القادمة من المؤتمر، بما في ذلك سبل زيادة إنتاج النفط والغاز، وتطويع التقنيات الحديثة في عمليات البحث والاستكشاف، والمسوح الزلزالية. لاسيما استخدام الذكاء الاصطناعي، ومشاركة أكبر للمشغلين في قطاعي الكهرباء والطاقة المتجددة والاقتصاد العام والبيئة في فعاليات المؤتمر، فضلا عن فرص الاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة إلى جانب التحول العادل للطاقة والتحول الطاقي. دور الغاز الطبيعي كما وقود المرحلة الانتقالية وعلى وجه الخصوص أهمية الطاقات الخضراء الهيدروجين.
وتمت مناقشة كفاءة الطاقة وتطوير المجالات المتقادمة وبرامج تدريب الكوادر الشابة وتطوير مهاراتهم والاستعداد لمستقبل الطاقة، فضلاً عن أوضاع أسواق النفط والطاقة العالمية والتحديات التي تواجه الصناعة واستقرارها واستدامتها. العرض وأهمية دور التعاون والشراكة في التغلب على التحديات وتحقيق الأهداف.
وأكد المشاركون على أهمية دور مصر كمركز إقليمي للطاقة وبوابة للقارة الأفريقية وضرورة استخدام البنية التحتية القائمة لتطوير التعاون الإقليمي في مجال الطاقة سواء كان ذلك في شرق البحر الأبيض المتوسط أو في القارة الأفريقية.