مجلس الشيوخ يناقش دراسة عن مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية في ظل التنمية المستدامة
تناقش لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، اليوم الاثنين، بحضور ممثلي الوزارات المعنية بموضوع الحماية الاجتماعية، دراسة بعنوان “مستقبل سياسة الحماية الاجتماعية في ضوء التنمية المستدامة”. قدمها النائب محمود تركي عضو التنسيقية الشبابية للأحزاب والسياسي بحزب النور.
وقال النائب محمود تركي في تصريحات خاصة لـ«الشروق» إن من أبرز جوانب الدراسة التي قدمها لمجلس الشيوخ هي دراسة مستقبل الحماية الاجتماعية.
وأضاف تركي أن الدراسة تهدف إلى تحديد خصائص مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية في مصر، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم حاليا وتأثير هذه الاضطرابات على الاقتصاد، مما يؤثر على التضخم وقيمة الودائع. الدعم المقدم لأولئك المؤهلين يؤثر على المجموعات.
وتابع أن الدراسة تهدف إلى وضع توصيات عملية لتصميم استراتيجية مستقبلية للحماية الاجتماعية في مصر تواكب المتغيرات المتسارعة وتدعم جهود الدولة في عملية التنمية الشاملة في كافة المجالات وخاصة تعزيز رأس المال البشري.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الدراسة إلى رصد واقع الحماية الاجتماعية في سياق خطط التنمية المستدامة في مصر، وتحليل تحديات تنفيذ سياسات الحماية الاجتماعية في مصر، واستخلاص الدروس من نماذج مختارة من الدول وتطبيقها على سياق المجتمع المصري. وتحديد فرص تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الممارسات الجيدة في تنفيذ تدابير الحماية الاجتماعية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال جميع أهدافها المختلفة.
وحول الحقائق المحددة التي ترتكز عليها الدراسة، قال تركي إنه في ملف الحماية الاجتماعية، هناك جهود كبيرة تبذل فعلياً من قبل مختلف الأطراف، حيث أن مظلة الحماية الاجتماعية معقدة بالنسبة للعديد من الأطراف، الأمر الذي يتطلب إنشاء خريطة متكاملة. الذي يجمع الطرفين ويساعد على تحسين التعاون والتنسيق بينهما بما يحقق أقصى استفادة من كافة الجهود المبذولة.
وأوضح تركي أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعوائد استثماراتها في المجتمعات المحلية وتنمية الموارد البشرية والارتقاء بالإنسان، سعياً للخروج من مرحلة الحاجة والتبعية. على الدعم والتحول إلى الإنتاج. التنمية والثقة بالنفس.