التحقيق مع موظفين بمكتب بن غفير في شأن أسلحة غير قانونية
أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن وحدة التحقيق في الجرائم الكبرى في الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقا ضد خمسة موظفين في مكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بشأن الإصدار غير القانوني لـ 1146 رخصة أسلحة، بحسب موقع الجزيرة نت الإخباري.
وموضوع التحقيق هو إصدار تراخيص أسلحة مؤقتة ودائمة دون مراعاة المعايير القانونية، حيث تم إصدار 23 ألف رخصة سلاح مؤقت بعد 7 أكتوبر 2023، منها 458 رخصة يفترض أنها غير قانونية.
بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار 15.242 ترخيصًا نهائيًا منها 688 ترخيصًا مخالفًا للمعايير.
بن جفير يهاجم التحقيق
ورد بن جفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، على التحقيق بمهاجمة المستشار القانوني للحكومة غالي بهراف ميرا، واصفا الأمر بأنه “انقلاب على الديمقراطية”.
وأكد وزير الوطنية عبر منصة “X” أنه لن يتراجع عن سياسته في تسليح المستوطنين، واتهم المستشار القانوني بمحاولة تقويض الحكومة.
وبدأت حملة توزيع الأسلحة على المستوطنين والمدنيين الإسرائيليين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
وزُعم أن الأسلحة تم توزيعها لحماية المستوطنين، لكن تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية أشارت إلى أنه تم توزيعها أيضًا على المجرمين والأفراد غير المؤهلين.
وانتقدت وسائل إعلام ومنظمات حقوقية هذه الحملة باعتبارها أحد أسباب تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة.
ويقول مراقبون إن سياسة تسليح المستوطنين تؤدي إلى تفاقم العنف ضد الفلسطينيين مع تصاعد الهجمات بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأدت هجمات المستوطنين والجيش الإسرائيلي إلى مقتل 795 فلسطينيا وإصابة 6450 آخرين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023.