سفير لاتفيا: مصر شريك مسؤول للغاية.. ونقدر دورها في تحقيق الاستقرار بالمنطقة
أكد أندريس رازانس، سفير لاتفيا لدى مصر، أن لاتفيا ومصر تسيران على طريق التعاون المكثف، لافتا إلى أن بلاده ترى مصر شريكا مسؤولا للغاية في منطقة تضم أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ولها تاريخ مشترك و المصالح المشتركة.
وقال رازانز، في كلمته خلال احتفالات العيد الوطني للاتفيا: “نحن ندرك المكانة المميزة للغاية لمصر في المنطقة”، وذكر أن ازدهار وأمن الاتحاد الأوروبي يتأثر بشكل مباشر برخاء وأمن دول الشرق. مناطق البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر. وأضاف: “لذلك نقدر عاليا دور مصر في تحقيق الاستقرار ودبلوماسيتها الحكيمة”.
العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي
وأكد السفير أن لاتفيا، باعتبارها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، تدعم بقوة الارتقاء بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر إلى مستوى استراتيجي، مضيفًا: “إن الشراكة الاستراتيجية والشاملة الجديدة بين مصر والاتحاد الأوروبي توفر فرصًا جديدة للتعاون”. كلا منا.
وتابع رازان: “يمكننا أن نتوقع المزيد من التفاعل السياسي والاقتصادي والمالي الهادف، بالإضافة إلى شراكات تجارية وعلمية وتعليمية أكثر ديناميكية”. “هذا هو بالضبط ما نحتاجه في الوضع الأمني العالمي الحالي الذي لا يمكن التنبؤ به.”
استقلال لاتفيا
إلى ذلك، قال سفير لاتفيا: “منذ حوالي مائة عام، في عام 1921، اتخذ القادة السياسيون للدول المتحالفة في الحرب العالمية الأولى قرارا تاريخيا لصالح بلدي وشعبها” واعترفوا قانونيا بالجمهورية الوليدة. لاتفيا.
وأشار رازانز إلى أن الحكومة آنذاك استغرقت ما يقرب من عامين للحصول على الاعتراف الدولي باستقلال لاتفيا، الذي أُعلن في 18 نوفمبر 1918 في العاصمة ريجا.
التقدم التكنولوجي في لاتفيا
وأشار إلى التقدم العلمي والتقني عالي الجودة الذي حققته لاتفيا، فضلا عن القدرات الرائدة في مجال الأمن السيبراني والحوسبة الكمومية.
وفي هذا الصدد، أشار السفير أيضًا إلى الأحداث التي ستستضيفها السفارة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لاتفيا، مضيفًا: “ستتاح للشركاء المصريين الفرصة للقاء شركات المعلومات والتكنولوجيا والتكنولوجيا المالية المهمة الموجودة في لاتفيا للتعلم. المزيد عن الشراكات المفيدة المحتملة.
لاتفيا تتقدم بطلب للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن
بالإضافة إلى ذلك، قال السفير إن لاتفيا ستترشح لمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي العام المقبل.
وأضافت رازانز: “إذا تم انتخاب لاتفيا، فإن سيادة القانون وحقوق المرأة والأمن الدولي، بما في ذلك الاستدامة والتنمية، ستكون أولوياتنا”.
وشدد على أن لاتفيا تدعم بقوة إصلاحات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حتى يظل المجلس ذا أهمية ويجب أن يعكس حقائق التطورات العالمية الحالية.