كاتب إسرائيلي: نتنياهو لن يغادر قبل تدمير إسرائيل

منذ 2 ساعات
كاتب إسرائيلي: نتنياهو لن يغادر قبل تدمير إسرائيل

هاجم الكاتب الإسرائيلي ليئور أكرمان، الذي يرأس أيضا قسم الصمود الوطني في معهد السياسة والاستراتيجية التابع لجامعة رايخمان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكد أنه لن يتخلى عن السلطة حتى يدمر إسرائيل.

وقال في مقال نشرته صحيفة معاريف إن نتنياهو وحكومته “أمضوا العامين الأخيرين في تدمير وتفكيك وتدمير كل نظام قانوني في البلاد، وبدأ ذلك باستيلاء بن جفير على شرطة إسرائيل ومديريتها”. إن نشر ضباطه انتهك جميع الأوامر الرسمية ذات الصلة وشن صراعا مستمرا ضد … المدعي العام وضد رئيس الأركان هرتسي هاليفي، رئيس وكالة الأمن الداخلي (شين). بيت)، ورونين بار، ومحققو الشرطة الإسرائيلية الذين تجرأوا على استجواب المتحدثين باسمه!

وتابع الكاتب: “رئيس الوزراء هذا -الذي من المفترض أن يكون رمزا ونموذجا يحتذى به للدولة- تصرف طوال فترة ولايته في منصبه بطريقة غير رسمية يمكن تخيلها”.

فهو يسمح لجميع وزرائه بالاعتداء على رئيس الشاباك ورئيس الأركان ومفوض الشرطة السابق والمدعي العام وقضاة المحكمة العليا، بل ويطرد وزير دفاعه (يوآف غالانت) ويستبدله بوزير دفاعه (يوآف غالانت). دمية، “هناك نقص في الفهم والمعرفة في هذا المجال”، بحسب موقع الجزيرة نت الإخباري.

وأشار إلى أساليب نتنياهو المخادعة برفضه تشكيل لجنة تحقيق حكومية، وبدلاً من ذلك حاول تشكيل لجنة تحقيق سياسية تجد الجميع مذنبين سواه! بل إنه يذهب إلى حد القول: “لقد عرض نفسه وعلى ما يبدو المئات من ضباط الجيش والشاباك لخطر إصدار مذكرات اعتقال بحقهم من قبل محكمة العدل الدولية في لاهاي”.

كما يتهم أكرمان رئيس الوزراء الإسرائيلي بقمع الإعلام ومفاقمة الانقسامات والاستقطاب في المجتمع الإسرائيلي من خلال الاستمرار في سن وتمويل مشاريع قوانين تستهدف الطائفة الحريدية، واصفا إياه بـ”المحرض ضد كل من لا يدين له بالولاء”. “

حرب على الأجهزة الأمنية والقضاء ثم يهاجم الكاتب سلوك نتنياهو تجاه الأجهزة الأمنية، قائلاً: “هذه المرة ألقى خطاباً مجنوناً وسخيفاً مدته تسع دقائق، هاجم فيه بشكل مباشر جهاز الشاباك ورؤسائه ومحققي الشرطة الإسرائيلية المشاركين في التحقيق وألقى باللوم عليهم”. ويقولون إنهم مارسوا في قبو الشاباك ضغوطا غير قانونية على المتحدث باسم مكتب الشؤون الأمنية التابع له، والذي يعلم أنه غير موجود على الإطلاق”.

وأضاف: “كل هذا يتم لحماية مجتمعه من الموالين والمتحدثين الرسميين الذين ابتكروا آلة السم الشهيرة باسمه”.

وأشار أكرمان إلى أن هدف نتنياهو التالي بعد إقالة وزير الدفاع سيكون المدعي العام للحكومة ورئيس الموساد، بهدف “السيطرة على جميع وكالات إنفاذ القانون في البلاد”.

وفي الختام، قال إن “سلوك الحكومة وزعيمها يؤدي بشكل مباشر إلى تدمير الديمقراطية الإسرائيلية ومجتمعها، مع التجاهل التام لاحتياجات الدولة وأمنها ومصالحها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية”. مشيراً إلى أنه “لن تكون هناك دولة ولن يكون هناك جمهور إسرائيلي موحد، ولا تكنولوجيا عالية، ولا أطباء وعلماء ورأسماليون.

وأضاف: “لم يعد لدى هذه الحكومة الكثير لتدمره. بعد نظام العدالة، بعد الإعلام، بعد الاقتصاد، بعد التعليم والصحة والأنظمة الاجتماعية، بعد فشل البنية التحتية للنقل وبعد الأسوأ. لتدمير بيبيا وتأسيس بيبيا كنوع جديد من النظام في إسرائيل”.

وختم مقاله بالقول: “أخبرني عضو بارز في مركز الليكود ذات مرة أن بيبي لن يغادر حتى يدمر الحزب بأكمله. واليوم من الواضح أنه لا ينوي الرحيل إلا بعد أن يدمر أركان البلاد بأكملها”.


شارك