تفاؤل أمريكي فرنسي بالتوصل لاتفاق في لبنان وبن غفير وسموتريتش يعارضان جهود التسوية
توقع مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان خلال أيام، وبينما أعربت أميركا وفرنسا عن تفاؤلهما بشأن التوصل إلى اتفاق في لبنان، أعلن عدة وزراء إسرائيليين معارضتهم للاتفاق.
أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب مجددا التزام بلاده بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر: “نحن نسير نحو التوصل إلى اتفاق، ولكن لا تزال هناك بعض القضايا التي لا تزال معلقة وتحتاج إلى معالجة”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأضاف مينسر أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال لديها تحفظات على بعض تفاصيل الاتفاق المتعلق بلبنان.
بدوره، قال سفير إسرائيل في واشنطن مايكل هرتزوغ، إن إسرائيل تقترب من التوصل إلى اتفاق مع لبنان، وإن ذلك قد يحدث خلال أيام، بحسب موقع الجزيرة نت الإخباري.
ونقلت قناة “سي إن إن” الأميركية عن مصدر مطلع قوله: “إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق من حيث المبدأ على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وأكد أن إسرائيل لا تزال لديها تحفظات على بعض تفاصيل الاتفاق وسيتم إبلاغها للحكومة اللبنانية”.
وبحسب موقع “واللا” الإسرائيلي، فمن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (مجلس الوزراء) غدا الثلاثاء، للمصادقة على الاتفاق.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن نتنياهو سيجري محادثات فردية مع أعضاء مجلس الوزراء لإقناعهم بالاتفاق وتجنب المفاجآت.
كما نقلت صحيفة معاريف عن مسؤولين مطلعين أن من الممكن توقيع اتفاق مع لبنان نهاية الأسبوع الجاري وربما قبل ذلك.
وكتب الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد على موقع أكسيوس الإخباري في تغريدة على المنصة.
بدورها، قالت القناة 14 الإسرائيلية: “إسرائيل أقرب إلى الاتفاق مع لبنان من أي وقت مضى”، لافتة إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يدفع باتجاه وقف إطلاق النار مع لبنان من أجل إنعاش القوات المسلحة وإجراء حسابات حول ذلك. حجم الذخيرة والأسلحة.
نقاط الخلاف وعلى الرغم من التقارير التي تفيد بأن الاتفاق كان على وشك التوصل إليه، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بعض النقاط المثيرة للجدل لا تزال قيد المناقشة.
وذكر موقع “واللا” نقلا عن مصادر أمنية أن الخلاف الأساسي بين لبنان وإسرائيل هو تشكيل آلية مراقبة تنفيذ الاتفاق وصلاحياته.
وأضافت المصادر أن هناك 13 نقطة خلافية تتعلق بالحدود يطالب لبنان بتحديدها في التسوية، فيما تصر إسرائيل على تأجيل هذه المرحلة إلى وقت لاحق.
وأوضحت القناة 14 أن البنود الأساسية للصفقة تشمل انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى ما وراء نهر الليطاني ونزع سلاحه في المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والحدود الإسرائيلية.
ومما ذكرته فإن الاتفاقيات تشمل السماح بعودة السكان اللبنانيين العزل إلى مدن جنوب لبنان ومنع عودة أعضاء الحزب، كما تحافظ على حرية الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان في حال خرق حزب الله للاتفاقيات. انسحاب جيش الاتفاق اللبناني.