تركيا: إسرائيل تريد حرمان اللاجئين الفلسطينيين من أبسط حقوقهم عبر تشويه سمعة الأونروا
قالت وزارة الخارجية التركية إن وصف الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنها “منظمة إرهابية” يمثل مرحلة جديدة من الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
وبحسب وكالة الأناضول، قالت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء: “من غير المقبول أن تعتبر إسرائيل، التي هاجمت المدنيين الذين لجأوا إلى مدارس الأونروا وقتلت ما يقرب من 200 من موظفي الأمم المتحدة في غضون تسعة أشهر، أن الأونروا تمثل تهديدا إرهابيا”. منظمة.”
وأضافت: “إن مساعي الكنيست لتصنيف الأونروا منظمة إرهابية تمثل مرحلة جديدة في اعتداءات إسرائيل على الشعب الفلسطيني وهويته”.
وشدد البيان على أن الأونروا، التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، تقدم خدمات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين وتعد رمزا لحق الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم.
وقال البيان: “إن إسرائيل تريد حرمان اللاجئين الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الأساسية من خلال تشويه سمعة الأونروا”.
وجددت وزارة الخارجية التركية التأكيد على أنها ستواصل دعمها القوي للأونروا، ودعت المجتمع الدولي إلى دعم الوكالة التابعة للأمم المتحدة ورفع صوته ضد هجماتها.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، أمس: إن «الجمعية العامة للكنيست صادقت في القراءة الأولى بعد ظهر الاثنين على مشروع قانون من شأنه اعتبار الأونروا منظمة إرهابية، وبالتالي وقف أنشطتها بشكل كامل في إسرائيل».
وفي 29 مايو/أيار، وافق الكنيست في قراءة أولية على “مشروع قانون إلغاء حصانة وامتيازات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”.
ولكي يدخل القانون حيز التنفيذ، يجب التصويت عليه في ثلاث قراءات على ما تعتبره الهيئات الفلسطينية والأممية والدولية حملة إسرائيلية لتفكيك الأونروا وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وعلى خلفية حربها على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، شنت إسرائيل هجوما على المنظمة الدولية، بدعوى أن موظفيها ساهموا في عملية “طوفان الأقصى”.