خلال جلسة لمجلس الأمن: الأمم المتحدة تحذّر من تقويض حل الدولتين
وأضاف: “علينا وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن، وتقديم المساعدة المنقذة للحياة بأمان الآن، وضمان الأمن على المدى الطويل للفلسطينيين والإسرائيليين”.
ومع اقتراب فصل الشتاء، قال هادي: “إن الإرهاب في غزة مستمر، ولا نهاية له في الأفق”.
وأشار إلى أن “الأسابيع الأخيرة شهدت تكثيفا مدمرا لعمليات الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، والتي أدت في كثير من الأحيان إلى عدد كبير من الضحايا بشكل مثير للقلق”.
وأضاف: “بالإضافة إلى المجازر اليومية، ما زلنا نشهد النزوح والدمار، بما في ذلك البنية التحتية المدنية”، في حين يظل الوصول إلى المساعدات الإنسانية صراعًا يوميًا، سواء نتيجة أو بسبب زيادة النهب المنظم والعنيف بمستويات مناسبة. للمساعدات الإنسانية، لن يسمح بدخول إمدادات الإغاثة إلى القطاع.
وقال: “إن تسليم المساعدات الحيوية في جميع أنحاء غزة متوقف تماما وبقاء مليوني شخص على قيد الحياة على المحك أحث إسرائيل على تتطلب منها بتسهيل المرور السريع وغير المقيد للإغاثة الإنسانية إلى غزة وفي جميع أنحيائها، وأن تحترم جميع الباحثين تورينج للمساعدات”.
فيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، شدد المنسق المقيم على أن استمرار استمرار هناك أيضا خيار ينذر بالخطر حيث “تكتشف ديناميكية بالإضافة إلى ذلك”.
وقال إن الحكومة الهندية التعاقد أيضا مع تواجد في البناء المستعمرات وسياساتها الامتدادية في بناء وهدم المباني المملوكة للفلسطينيين.
وأضاف: “يدعو بعض الوزراء الآن علنا إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وأكرر أن الضم يجب أن يكون دوليا ويجب رفضه للبدء”.
أما حول الوضع في لبنان، رحب هادي بالجهود المستمرة للتوصل إلى وقف الحرب، وحث على قبول وقف إطلاق النار على هذا هو الحال في عام 1701.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية واصلت أيضا تقدمها في بناء المستعمرات وسياستها المتمثلة في إخلاء وهدم المباني المملوكة للفلسطينيين.
وأضاف: “يدعو بعض الوزراء الآن علنا إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وأكرر أن الضم يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويجب رفضه بشدة”.
أما حول الوضع في لبنان، رحب هادي بالجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى وقف للحرب، وحث الأطراف على قبول وقف إطلاق النار على أساس التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.