الإمارات: اختتام فعاليات مهرجان تنوير للموسيقى الروحية بمشاركة 100 فنان

منذ 2 ساعات
الإمارات: اختتام فعاليات مهرجان تنوير للموسيقى الروحية بمشاركة 100 فنان

وفي الإمارات اختتمت فعاليات «مهرجان تنوير» للموسيقى الروحية الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام في إمارة الشارقة وحضره أكثر من 100 فنان قدموا موسيقى وفنون الصفاء الروحي.

وقالت إدارة المهرجان في بيان لها مساء الاثنين، إن الحدث شهد حضوراً على مدار ثلاثة أيام أكثر من 6 آلاف زائر، خاضوا عروضاً فنية وموسيقية وتشكيلية مستوحاة من تجارب الباحثين عن الصفاء الروحي.

وأضافت في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «أقيم المهرجان في منطقة صحراوية جبلية في منطقة مليحة بالشارقة، حيث أمضى الزوار أوقاتهم تحت ضوء القمر واستمتعوا بالموسيقى الروحية». الكثبان الرملية وتحيط بها الجبال العالية.

وقالت الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة المهرجان: «(التنوير) أكثر من مجرد مهرجان. إنها دعوة لإيقاظ النور في داخلنا من خلال زرع بذور واقع جديد.” تجربة بناء الوعي والضمير الذي من خلاله يتحول الغربة إلى تواصل والخوف إلى تعاطف ورحمة، وهنا نجتمع معًا لنحمل شعلة النور وإلهام جميع المجتمعات لإحداث التغيير الإيجابي المطلوب.

وتخلل المهرجان حفلاً للفنان العالمي سامي يوسف الذي قدم مقطوعته الجديدة “في الأندلس” المستوحاة من الموشح الأندلسي الكلاسيكي “جدك الغيث لو الغيث هم هم” للشاعر لسان الدين بن الخطيب.

كما قدم يوسف مجموعة من أشهر أعماله منها “جادك الغيث” و”إلهنا” و”القلب الراقص” و”ليرشدك إلى الطريق” و”لما بدأ ينحني” و”مدد”. “.

وقدّم الفنان كمال مسلم، خلال المهرجان، أداءً أبهر الحضور بعزفه على العود والجيتار.

واختتم المهرجان بحفل موسيقي لظافر يوسف، أحد أشهر عازفي العود في العالم، والذي قدم للجمهور تجربة فريدة تجمع بين موسيقى الجاز والموسيقى التقليدية.

وأقيم على المسرح الرئيسي حفل غنائي للفنان نور الدين خورشيد وفرقة الدراويش الشامية. وجمع العرض بين الحركة والموسيقى حيث جسدت دوامة الدراويش الصوفية جوهر التنوير الذي ترددت أصداءه طوال رحلة المهرجان.

وأصبح مسرح «سوق التنوير» احتفالاً يجمع بين الموسيقى والكلمة المكتوبة في فن الشعر، حيث ألقى شعراء مثل «بركة بلو» والشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم مقتطفات من قصائدهم أمام الجمهور.

كما استقبل مسرح “شجرة الحياة” في المهرجان الفنان “غناوة” حسن حكمون، الذي أخذ المستمعين إلى جذور التقاليد المغربية القديمة من خلال صوته ومهارته على الآلة الموسيقية “سنتير”.

وإلى جانب 29 حفلاً فنياً يؤديها أكثر من 100 موسيقي وفنان من 15 دولة على مدار ثلاثة أيام، قدم «مهرجان تنوير» للجمهور مجموعة من الأنشطة والمرافق والخدمات التي أثرت تجربتهم، بما في ذلك 10 ورش عمل تفاعلية. والتي تناولت مواضيع مختلفة مثل “التداول الصوفي” و”الزخرفة” وكذلك التذهيب والأشكال الهندسية.


شارك