المحققون الفلبينيون يستدعون نائبة الرئيس للإجابة على أسئلة بشأن تهديداتها العلنية له
أرسلت السلطات الفلبينية مذكرة استدعاء إلى مكتب نائبة الرئيس سارة دوتيرتي، اليوم الثلاثاء، تأمرها بالإجابة على أسئلة المحققين بعد أن هددت علناً باغتيال الرئيس وزوجته ورئيس مجلس النواب إذا فعلت ذلك بنفسها فسوف تُقتل في عام 2018. مؤامرة غير محددة
من جانبه، وصف الرئيس فرديناند ماركوس جونيور، أمس الاثنين، التهديد الذي تعرض له نائبه بالمؤامرة الإجرامية وتعهد بمكافحته ودعم سيادة القانون في البلاد، مما يؤدي إلى مواجهة وشيكة بين أعلى مسؤولين في البلاد.
أعربت الشرطة الوطنية والجيش عن قلقهما وعززتا على الفور أمن ماركوس. وقال مستشار الأمن القومي إدواردو أنو إن التهديدات تشكل خطرا على الأمن القومي.
من جانبها، قالت دوتيرتي، وهي محامية تبلغ من العمر 46 عاما، إن تصريحاتها لم ينظر إليها على أنها تهديد فعلي بل تعبير عن القلق على سلامتها بسبب تهديد غير محدد لحياتها، موضحة أن تصريحات إدارة ماركوس كانوا ضدها، فهي “مهزلة” وجزء من محاولة لاضطهاد المنتقدين أمثالهم.
وطلب الاستدعاء من دوتيرتي المثول أمام مكتب التحقيقات الوطني يوم الجمعة المقبل “لإلقاء الضوء على التحقيق في التهديدات الخطيرة المزعومة”.
وقالت دوتيرتي يوم الاثنين إنها مستعدة لمواجهة أي تحقيق لكنها دعت أيضا إدارة ماركوس للرد على أسئلتها التي تشمل مخالفات مزعومة في الحكومة.
من الجدير بالذكر أن مثل هذه التصريحات العامة قد تعتبر جريمة جنائية بموجب القانون الفلبيني بسبب خطر إلحاق الأذى بالشخص أو أسرته ويعاقب عليها بالسجن والغرامة.