شركات النفط الأمريكية تواجه تحديات في زيادة الإنتاج رغم وعود ترامب
وكم هذه الزيادة، بوضوح مالون أن النمو سيظل محدودا: “نتوقع تجاوز الإنتاج مليوني مشهد كل سنة، لكن ليس “إنها في عام 2030”.
النظرة المستقبلية
مع الالتزام بالرأسمالية والتشغيلية، يبدو أن شركات النفط الأمريكية ستواجه تحديات في تحقيق طموحات نمو سريع، حتى مع تعزيز من الإدارة الجديدة.
كان الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بزيادة إنتاج النفط والغاز المحلي، وهو ما دفع فريقه الانتقالي للتحضير لإطلاق حزمة واسعة من السياسات الداعمة لقطاع الطاقة بمجرد توليه المنصب في 20 يناير، وفقًا لتقارير وكالة”رويترز”.
توقعات الإنتاج وأثر السياسات
على الرغم من أن الولايات المتحدة تُعد أكبر منتج عالمي للنفط والغاز، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يوميًا في ذروة الإنتاج هذا العام، يرى مالون أن أي تخفيف لإجراءات تصاريح الأراضي قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج، لكنه لن يؤدي إلى تغييرات جذرية طويلة الأمد.
وفي هذا السياق، أشار الرئيس التنفيذي لشركة بي بي، موراي أوشينكلوس، إلى أن إدارة ترامب قد تساهم في تسريع تنفيذ مشاريع الطاقة، معربًا عن تطلعه للتعاون مع الإدارة الجديدة.
تعزيز مكانة إكسون
في وقت سابق من العام، أكملت إكسون موبيل استحواذها على شركة بايونير ناتشورال ريسورسز مقابل 60 مليار دولار، مما يعزز ريادتها كأكبر منتج للنفط الصخري. ووفقًا لمالون، تتوقع الشركة زيادة إنتاجها في حوض بيرميان إلى أكثر من مليوني برميل يوميًا خلال السنوات المقبلة.
ورغم هذه الزيادة المتوقعة، أوضح مالون أن النمو سيظل محدودًا: “نتوقع تجاوز الإنتاج مليوني برميل يوميًا لبضع سنوات، لكن ليس بمعدل مستدام حتى عام 2030”.
النظرة المستقبلية
مع استمرار التركيز على الكفاءة الرأسمالية وتحسين العمليات، يبدو أن شركات النفط الأمريكية ستواجه تحديات في تحقيق طموحات النمو السريع، حتى مع السياسات الداعمة من الإدارة الجديدة.