هل المراهنات الإلكترونية على نتائج المباريات الرياضية قمار محرم؟.. الأزهر يُجيب
وتابع: «عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف منكم فتكلم» «قسمه: باللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال ألعب معك، فقد تصدق». صدقات دعوة الآخرين للمقامرة. ولعل الله عز وجل يقضي الشر بالحسنة. فماذا عن الذي لعب فعلا؟!
ونوه المركز إلى أن القمار هدر لأموال الناس بغير حق وهو إثم عظيم، مستشهدا بقول القليوبي: “إنه باطل” – أي القمار – أي أنه حرام وتكسب منه أموالا كثيرة وهو والنهي عن اللعب بكل ما فيه صورة محرمة، وبكل ما فيه إخراج الصلاة من الصلاة، أو ما يتعلق بالفحش.
كما يتم التأكيد على أن كسب القمار مالًا خبيثًا ويرد على أصحابه، ولا يعذر ردّة؛ تصرف في مصالح المسلمين، تخلص منه، وفرارًا من إثمه وتوابعه، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، استشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ولا يكسب عبد مالاً من حرام فينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتصدق به فيقبل منه، ولا يتركه خلفه إلا كان زاده إلى النار، إن الله -عز وجل- لا يمحو السيئ السيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن، وإن الخبيث لا يمحو الخبيث» أي أن المال المُحرم لا يقبل الله عز وجل منه صدقة؛ لخبره، وما أوراق منه الإنسان في الدنيا ثم يموت دون توبة، إلا كان سببًا في الحقيبة الثانية أعاذنا الله منها.
Er fuhr fort: „Mit der Autorität von Abu Hurairah, möge Gott mit ihm zufrieden sein, sagte er: „Unser Meister, der Gesandte Gottes, Gottes Gebete und Friede seien mit ihm, sagte: „Wer von euch einen Eid schwört und spricht.“ sein Eid: Bei Al-Lat und Al-Uzza, lass ihn sagen: Es gibt keinen Gott außer Gott, und wer zu seinem Gefährten sagt: Komm, ich werde mit dir spielen, der soll Almosen geben.“ ] Er spendet Almosen, weil er andere zum Glücksspiel eingeladen hat. Vielleicht wird Gott, der Allmächtige, das Böse durch Gutes beseitigen. Was ist also mit dem, der tatsächlich gespielt hat?!
Das Zentrum stellte fest, dass Glücksspiel das Geld der Menschen zu Unrecht verschwendet und eine große Sünde darstellt, und berief sich auf Al-Qalyubis Ausspruch: „Es ist ungültig“ – also Glücksspiel – das heißt, es ist verboten und man nimmt viel Geld damit ein Es ist verboten, mit irgendetwas zu spielen, das ein verbotenes Bild enthält, und mit allem, was das Herausnehmen eines Gebets aus dem Gebet mit sich bringt oder mit Obszönität in Verbindung steht.
كما شدد على أن كسب القمار مالًا خبيثًا ويرد على أصحابه، وإن تعذر ردّه؛ صرف في مصالح المسلمين، تخلصًا منه، وفرارًا من إثمه وتوابعه، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «ولا يكسب عبد مالاً من حرام فينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتصدق به فيقبل منه، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله -عز وجل- لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن، وإن الخبيث لا يمحو الخبيث» أي أن المال المُحرم لا يقبل الله عز وجل منه صدقة؛ لخبثه، وما يترك منه الإنسان في الدنيا ثم يموت دون توبة، إلا كان سببًا في عقوبة الآخرة أعاذنا الله منها.
واعاد المركز تأكيده على أن كثير من حِكَم تحريم القمار وما يدخله من ألعاب واضح جلي، يظهر من حوادث الواقع، حيث لا يخلو القمار من شقاق وتشاحن وبغضاء، ولا ريب أن الشارع الحكيم قد أغلق الأبواب المؤدية إلى النزاع والشقاق، وشرع لهذا تشريعات.
وختم بالتحذير من التأثير السلبي للقمار على الدخل الأُسري والإستقرار المادي بالغرق في الديون، وكذلك الاستقرار العائلي، مما يؤثر سلبًا على الأطفال، ويؤدي إلى كثرة المشكلات الزوجية وارتفاع نسب الطلاق.
بالإضافة إلى أن إدمان القمار كإدمان الكحوليات والمخدرات، وهو سبب من أسباب تعاسة الإنسان، وفساد أخلاقه، واضطرابات نفسه، ودافع من دوافع الجريمة كالسرقة، والعديد الانحرفات السلوكية في المجتمعات.
وختم بيانه مؤكدًا: “بلا أدنى ريب؛ إن المفسدة والإثم متحققان في هذه المقامرات، نقلًا وعقلًا، ولا عجب؛ فقد سماها الحق سبحانه في كتابه العزيز: {رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ}.”