الحكومة اليمنية ترحب باتفاق خفض التصعيد الاقتصادي والمصرفي

منذ 4 شهور
الحكومة اليمنية ترحب باتفاق خفض التصعيد الاقتصادي والمصرفي

رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء، بإعلان المبعوث الأممي إلى اليمن التراجع عن القرارات الأخيرة بحق عدد من البنوك والقطاع المصرفي واستئناف الحركة الجوية عبر مطار صنعاء الدولي.

وقالت في بيان نقلته وكالة سبأ الرسمية: “تم ذلك نظرا ووفقا للظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الشعب اليمني، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي بشكل عنيف…”. المرونة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمصرفية الشاملة واستجابة لطلب مجتمع الأعمال الوطني وجهود…”الوساطة الأممية والإقليمية والدولية”.

وأضافت: “ولما كانت الحكومة اليمنية من جانبها ترى في هذه المبادرة نقطة انطلاق لتخفيف معاناة الشعب اليمني، فإنها تأمل أن يؤدي الاتفاق المعلن إلى تهيئة الظروف الملائمة لحوار بناء لمحاربة كل الحوثيين التدميريين”. الممارسات بحقهم”.. “الطريقة وأهمها استئناف تصدير النفط”.

ونوه البيان بالجهود المشكورة التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدا مجددا التزاماتهم المبدئية ومواقفهم الثابتة إلى جانب الشعب اليمني في مختلف المراحل وفي مختلف الظروف.

وأكد البيان أن “إصلاحاتها الاقتصادية تهدف إلى حماية المكانة القانونية الدولية، ومنح البنك المركزي اليمني حقوقه الحصرية في إدارة السياسة النقدية، وحماية القطاع المصرفي والمودعين، والحد من التأثير الكارثي لتوقف صادرات النفط”. العملة الوطنية والفئات الأكثر ضعفا في مختلف أنحاء البلاد.

كما جددت الحكومة في البيان التزامها الكامل بعدم تعريض السكان اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي بشكل عنيف لمزيد من المعاناة بسبب سياسات المليشيات الانفرادية والسماح لهم بالسفر مما استفاد منه آلاف المرضى والأهالي. هناك حاجة ملحة للبحث عن فرص عمل وتعليم للتخفيف من تأثير الحرب التي اندلعت قبل عشر سنوات على يد الميليشيات المدعومة من النظام الإيراني.

وطالب البيان المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته والاستمرار في ممارسة المزيد من الضغوط على مليشيات الحوثي، وحثها على تغليب مصالح الشعب اليمني وعدم الاعتماد على مصالح مؤيديها لإبقاء البلاد في سبيل تحريك شعبه. من حرب إلى أخرى والاستجابة لجهود السلام التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل البدء في عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة وأمنها. الاستقرار والتنمية بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية المتفق عليها على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

وأعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانز جروندبرج، اليوم، عن اتفاق لخفض التصعيد بين الحكومة الشرعية والحوثيين فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.


شارك