في ذكرى رحيله.. شائعات طاردت توفيق الدقن أبرزها “كنت خليني أبو لهب”
تابعت الفنان الراحل توفيق الدقن العديد من الشائعات قبل وبعد وفاته، منها وفاة والدته التي كانت غاضبة منه، وإدمانه على الكحول.
بمناسبة ذكرى وفاته اليوم، حيث رحل عن عالمنا في 26 نوفمبر 1988، ننشر أبرز الشائعات والأكاذيب التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حتى الآن حول الفنان الكبير توفيق الدقن ورد فعل عائلته لبعض منهم.
كذبة كبيرة
وتتبع الصحفي رشدي الدقن، في كتابه توفيق الدقن – المظلوم حيا وميتا، تفاصيل ما يدور حول عمه الفنان الراحل وعلاقته بوالدته. وكتب: “الحديث هو أن السيدة زكية الدقن ماتت وهي غاضبة منه وتظن أنه شرير، وأنها تعيش بالقتل والسرقة والنهب”.
وتابع: “وللمزيد من الحبكة، قام من كتبها بخلق حبكة درامية للقصة. يقولون: مرضت والدته في المنيا وجاءت إلى القاهرة للعلاج. جلست بجانب ابنها في السيارة، ولاحظت أن الجميع يشتمونه ويتهمونه بأنه سفاح مخمور. ولاحظت أن كل من في العيادة كان يخاف منه، فظنت أنه شرير حقا وقد ضل طريقه وأصبح حزنا شديدا من ذلك، وكان ذلك سبب وفاتها، وغضب قلبها. عليه. انتهى. “الكذبة المزعجة.”
وأضاف: “الحقيقة أن الفنان توفيق الدقن كان على علاقة وثيقة بوالدته التي كان لها دور مهم في تشجيعه على العمل في الفن.. وكان لها شرط أن يحب محمود المليجي. يكون.”
يسكر ويرقص
نشر الصحفي رشدي الدقن، صورة لعمه الفنان الراحل، عبر صفحته على فيسبوك. رقصت بالشورت وعلقت: “من أشهر الأكاذيب المنتشرة عن توفيق الدقن أنه (يسكير.. ويرقص بملابسه الداخلية). هذه الكذبة شائعة جدًا على وسائل التواصل الاجتماعي. . ومرفق صورة قديمة وهو يرتدي (شورت رياضي)… كذب. قصة مثيرة جدًا عن أمسية في نادي أريزونا بشارع الهرم. ولمزيد من التضليل، خلع توفيق الدقن سرواله ورقص، الصورة تؤكد القصة الكاذبة والخبيثة”.
وتابع: “مثل النار في الهشيم، بدأت الصورة تطارد سمعة الرجل لسنوات عديدة بعد وفاته. الرجل الذي كانت كلماته الأخيرة لأهله قبل رحيله: “أنا أموت… ولم أترك لكم ما تخجلون منه”.
وكتب نجل شقيق الفنان الراحل عن الصورة: “من ناحية حقيقة الصورة فهي من مسرحية (عفاريت مصر) وهي من أجمل المسرحيات التي قدمها العبقري توفيق الدقن. “يلعب دور أستاذ القانون الذي يخرج من السجن ويفتتح معهدًا للرقص. هذه الصورة نشرها أحد مواقع البحث عن الترافيك، وأصبحت علامة مسجلة على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن نجله المستشار (ماضي) كان قد نفى الأمر وأوضحه عدة مرات. ذقن)”.
مشادة مع مصطفى العقاد
وتعليقا على التصريحات التي وردت حول الحوار الساخن الذي حدث بعد عرض فيلم “الرسالة” بين المخرج مصطفى العقاد والراحل توفيق الدقن، كتب الصحفي: “أكثر كذبة دموية قيلت في الحوار الخيالي مع مصطفى العقاد كانت حرفي للغاية، وذهب إلى حد استخدام بعض الكلمات التي استخدمها توفيق الدقن في حياته الواقعية، مثل كلمة (مثل) باهِر).”
رداً على التصريحات حول اللقاء الذي جرى في إحدى الحفلات وعلى إصرار الفنان الراحل توفيق الدقن على السؤال عن أسباب تجاهل اختياره في فيلم الرسالة وموقف مخرج الفيلم المخرج مصطفى وعلق الإعلامي العقاد وكتب: “كتبت أن العقاد رد وقال: أستاذ توفيق أنت فنان متألق وموهوب وهذا هو لا يمكن إنكاره، لكنك تعلم خصوصية الفيلم، فهو إسلامي شرعاً، وأعني في كل أدوارك تظهر في دور اللص اللعوب المتوحش السكير.
وتابع: “رفع ذقنه كعادته بطريقة ساخرة وكوميدية، وقال أمام الجمهور: (والله يعني كنتم تخافون على سمعة الإسلام مني، أليس كذلك؟” ) فقال العقاد: (عفواً يا أستاذ توفيق، الأمر ليس كما تظن)، فقال الدكين: (فيم أفكر يا أستاذ؟) الرسالة لم تصل يا أخي الكافر. حسنًا، بما أن سمعتي سيئة وأنا سعيد، فأنا لا أخاف من سمعة الكافرين ولا أعلم بالمعجزات. صحيح… توفيق الدقن يبقى خطر على سمعة المسلمين والكفار… طيب حتى بلغت العشرين، تركني أبو لهب.”
وصرح الإعلامي رشدي الدقن: “الموقف الخيالي والحوار المضحك المزيف.. لم يحدث، وتوفيق الدقن لم يترشح لأي دور في فيلم الرسالة.. ولم يلتق بمصطفى”. “العقاد في مكان ما… والوضع كله لا يناسب شخصية توفيق الدقن، الذي هو بطبعه خجول وفخور للغاية بنفسه. طوال حياته لم يطلب أبدًا من أي منتج أن يختاره في أي دور لأنه كان فخورًا بنفسه ويعرف قيمته.
يذكر أن الفنان الراحل توفيق الدقن قدم أكثر من 400 عمل فني في السينما والمسرح والتلفزيون.