ألمانيا: اعتقال أربعة أعضاء بميليشا سورية وآخر يُشْتَبَه في عمله لدى الاستخبارات السورية

أعلن مكتب المدعي العام الألماني في كارلسروه، الأربعاء، أنه أمر بالقبض على أربعة يشتبه في أنهم أعضاء في ميليشيا سورية وشخص خامس يشتبه في أنه موظف في المخابرات السورية.

وقال مكتب المدعي العام إن هناك شكوكا قوية في أن المعتقلين ارتكبوا جرائم قتل ومحاولة قتل مدنيين باعتبارها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. كما تتهم النيابة العامة أربعة منهم بارتكاب جرائم تعذيب.

وبحسب بيان المدعي العام، فمن المفترض أن الأعضاء الأربعة المزعومين انضموا إلى جماعة حركة فلسطين الحرة في سوريا على أبعد تقدير في عام 2011، والتي كانت تسيطر على أحد أحياء العاصمة السورية دمشق بناء على طلب النظام السوري. وهو حي يخرج من مخيم للاجئين الفلسطينيين وأغلق بالكامل في يوليو/تموز 2013.

ويُعتقد أن الأشخاص الذين اعتقلوا هناك في عام 2012 شاركوا في حملة القمع العنيفة ضد مظاهرة سلمية ضد الحكومة السورية، وفتحوا النار عمدا على المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.

ويُعتقد أنهم قاموا بالاعتداء الجسدي الشديد على المدنيين عند نقاط التفتيش.

وأضافت أعلى وكالة لإنفاذ القانون في ألمانيا أن الضحايا تعرضوا للضرب في منطقة الرأس باللكمات أو بأعقاب البنادق أو الركلات.

وفي الوقت نفسه، تم اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين في السويد. وقال ممثلو الادعاء السويديون إنهم يشتبه في ارتكابهم جرائم ضد القانون الدولي في سوريا عام 2012، لكنهم لم يقدموا مزيدًا من التفاصيل حول المعتقلين.

ومع ذلك، قال مكتب المدعي العام إن المعتقلين هم ثلاثة أعضاء آخرين مشتبه بهم في ميليشيا حركة فلسطين الحرة، الذين يعتقد أنهم شاركوا في قمع المظاهرة في يوليو 2012.