مسؤول أمريكي: الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية تطبيق الاتفاق وليس حزب الله
دعا مسؤول أميركي رفيع، الثلاثاء، الحكومة اللبنانية إلى انتخاب رئيس للبلاد على الفور.
وقال المسؤول الأمريكي في تصريحات لوكالة رويترز البريطانية، إنه يتعين على واشنطن التأكد من عدم استمرار إيران في استخدام سوريا كطريق سريع لشحنات الأسلحة إلى لبنان.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن واشنطن لم تتفاوض مباشرة مع حزب الله، بل مع الدولة اللبنانية وحكومتها المسؤولة عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المسؤول الأميركي أن واشنطن وباريس ستنضمان إلى الآلية الثلاثية القائمة والتي سيتم إعادة صياغتها وتعزيزها.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن واشنطن ستعمل مع الجيش اللبناني لضمان وقف الانتهاكات المحتملة وعدم وجود قوات أميركية مقاتلة في المنطقة.
وأعلن المسؤول الأميركي أن لجنة عسكرية فنية تضم جيوش دول أخرى ستوفر التدريب على المعدات والدعم المالي للجيش اللبناني.
من جهتها، قالت هيئة البث العبرية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، الثلاثاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان به عدة نقاط ضعف، وذكرت أن الاتفاق لا ينص على إنشاء منطقة عازلة.
بدورها، أفادت القناة 13 العبرية أن حزب الله اللبناني وجميع التنظيمات المسلحة في لبنان ستتوقف مبدئيا عن مهاجمة إسرائيل ووقف الهجمات عليها.
ولفتت الإذاعة العبرية إلى أن الاتفاق ينص على أن تكون الأسلحة في جنوب لبنان في أيدي الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية حصرا، وأن تكون عمليات واردات وإنتاج الأسلحة أيضا تحت سيطرة الحكومة اللبنانية.
وينص الاتفاق أيضا على تفكيك جميع المنشآت غير الرسمية المعنية بإنتاج الأسلحة في جنوب لبنان، فضلا عن إنشاء لجنة لمراقبة ودعم تنفيذ الالتزامات والإبلاغ عن أي انتهاكات من قبل الطرفين.
بالإضافة إلى ذلك، يلزم الاتفاق الدولة اللبنانية بتمركز جيشها أو قوات شرطتها على طول الحدود مع إسرائيل، فيما تسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من جنوب لبنان إلى الخط الأزرق خلال 60 يوما، بحسب الاتفاق.
وفي هذا الإطار، تجري الولايات المتحدة مفاوضات بين لبنان وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق بشأن الحدود البرية.