حزب الله يعلن الهجوم على أهداف إسرائيلية.. ووسائل إعلام عبرية ترصد الخسائر
أعلن حزب الله اللبناني أنه استخدم سربا من الطائرات بدون طيار لمهاجمة مجموعة من الأهداف العسكرية الحساسة في مدينة تل أبيب وضواحيها.
وأضاف في بيانه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ودعماً لمقاومته الشجاعة والمشرفة ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاعتداءات على العاصمة بيروت والمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي. العدو الإسرائيلي ضد المدنيين وضمن سلسلة عمليات خيبر أطلق المجاهدون المقاومة الإسلامية مساء الثلاثاء 26/11/2004م. غارة جوية بأسراب من الطائرات بدون طيار عالية الجودة على مجموعة من الأهداف العسكرية الحساسة في مدينة تل أبيب وضواحيها، وحققت العملية أهدافها”.
وتأتي هذه العملية قبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ، والذي من المقرر أن يبدأ عند الساعة الرابعة فجرا بتوقيت بيروت، بحسب صحيفة الغد.
على صعيد متصل، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلاً عن بيانات ضريبة الأملاك، أن 9000 مبنى وأكثر من 7000 مركبة تضررت بالكامل بنيران حزب الله، وتم دفع حوالي 140 مليون شيكل حتى الآن كتعويضات عن الأضرار.
وأضافت الصحيفة العبرية أن هناك إصابات عديدة في الشمال لم يتم الإبلاغ عنها بعد بسبب إخلاء المستوطنين أو لأن الإصابات حدثت في مناطق لم يتسن دخولها بأوامر الجيش.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إجمالي عدد صافرات الإنذار التي تم تفعيلها للتحذير من صواريخ حزب الله والمسيرات منذ 8 أكتوبر من العام الماضي حتى اليوم الأربعاء، بلغ 22715 صافرة في عموم البلاد، منها 16198 صافرة بعد إطلاق الصواريخ، أي ما يعادل 71 %، وصفارات بعد الإطلاق 6.517، أي ما يعادل 29%.
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الثلاثاء، عن الاتفاق على وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في لبنان.
وأضاف في كلمته: أن “الصراع كان الأكثر دموية بين إسرائيل وحزب الله”، لافتا إلى أن “الصراع بين حزب الله وإسرائيل سينتهي غدا الأربعاء عند الساعة الرابعة صباحا”.
وشدد بايدن على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، مضيفا: “نحن ندعم أيضا سيادة لبنان”.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الأمن الدائم لا يمكن تحقيقه من خلال القتال وحده وأنه يجب التوصل إلى حل دبلوماسي في نهاية المطاف.
وأشار إلى أنه لن تكون هناك قوات أميركية في جنوب لبنان، مضيفا: “سنقدم الدعم بالتعاون مع فرنسا لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار”.