السعودية تقر الموازنة العامة للعام المقبل
اعتمد مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، في اجتماعه برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2025، وتوقعت أن تبلغ قيمة الإيرادات الإجمالية واحدا، وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فإن إجمالي الإنفاق تريليون و184 مليار ريال، وقيمة إجمالي الإنفاق تريليون و285 مليار ريال وبعجز حوالي 101 مليار ريال، أي نحو 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي
وأعلنت وزارة المالية السعودية، في البيان الختامي للموازنة العامة للمملكة للعام المالي المقبل، توقعها أن تصل الإيرادات النفطية إلى نحو 758 مليار ريال في 2024، والإيرادات غير النفطية إلى 472 مليار ريال.
وأكدت استمرار الحكومة في تمويل وتنفيذ برامج ومبادرات ومشاريع التحول الاقتصادي لرؤية المملكة 2030 واستثمار النتائج التي تحققت من خلال هذه البرامج لتحقيق المزيد من النجاحات مع الحفاظ على كفاءة الإنفاق والاستدامة المالية على المدى المتوسط والطويل.
أكد وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، بهذه المناسبة، استمرار التحول الاقتصادي في المملكة نحو التنويع والابتكار والاستثمار في القطاعات الواعدة التي قررتها الحكومة، مشيراً إلى أن موازنة العام المقبل تهدف إلى مواصلة التوسع في الاقتصاد الوطني. الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية بما يتوافق مع الاستراتيجيات والبرامج القطاعية لرؤية المملكة 2030. ويساهم التنفيذ المستمر للبرامج والمشاريع ذات العوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة، وكذلك تطوير بيئة الأعمال لزيادة جاذبيتها، في تحسين الميزان التجاري وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأكد استمرار الإنفاق في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، فضلا عن استمرار الجهود لتحسين جودة الخدمات والمرافق الحكومية وتطوير البنية التحتية في مختلف مناطق المملكة، متوقعا أن يصل الدين الوطني إلى مستوى أعلى. نحو 1,300 مليار ريال (ما يعادل 29.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي) في عام 2025، مقارنة بنحو 1,199 مليار ريال في عام 2024 (ما يعادل 29.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي).
كما توقع أن يستمر الحفاظ على رصيد الاحتياطيات الحكومية لدى البنك المركزي السعودي عند نفس المستوى الذي كان عليه في عام 2024 بنهاية عام 2025 وسيصل إلى نحو 390 مليار ريال، وأوضح أن التقديرات الأولية لـ ويشير العام الحالي إلى استمرار الأنشطة غير النفطية في لعب دور في دفع نمو الناتج المحلي. وتأتي القيمة الإجمالية نتيجة استمرار المبادرات والإصلاحات الهادفة إلى زيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي وتمكينه من أن يصبح المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي.