هوكشتاين: اتفاق وقف إطلاق النار يقر بحق الدفاع عن النفس.. وآلية جديدة لتنفيذ 1701
وشدد عاموس هوكشتاين، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، على أهمية قرار مجلس الأمن 1701 في إنهاء حرب 2006، مشيراً إلى أن عدم تنفيذ هذا القرار وغياب آلية المراقبة في الوقت الحالي أعاق انسحاب حزب الله إلى حرب 2006 شمالاً. من الليطاني كان سيمنع ; وقال إنه سمح بوجود أنفاق مدججة بالسلاح وآلاف المقاتلين في جنوب لبنان لمهاجمة إسرائيل. وقال خلال مقابلة مع الجزيرة مساء الثلاثاء، إن مبادئ القرار 1701 يجب أن تنفذ من خلال آلية حقيقية، وهو ما يجري العمل عليه في اتفاق اليوم، مضيفا أن لبنان لديه الفرصة لتأكيد سيادته على بلاده وأعرب عن أمله في إنهاء عقود من العنف. وأشار إلى إنشاء آلية مراقبة جديدة بقيادة الولايات المتحدة وبالتعاون مع فرنسا ودول أخرى في المنطقة وأوروبا، لافتا إلى أن مهمتها هي تلقي الشكاوى من لبنان وإسرائيل حول أي خروقات، والإبلاغ عنها ومراجعتها. ويجب عليهما التعامل معها مع إعادة التأكيد على حق البلدين في الدفاع عن النفس وفقا للاتفاقية. وحذر من “عواقب” الاتفاق إذا استمرت التهديدات أو الانتهاكات ورفض أحد الطرفين التعامل معها، مؤكدا أن الهدف هو إيجاد آلية لمنع ذلك والتأكد من شعور الحكومتين بالارتياح لتنفيذ الاتفاق. ورأى أنه من غير المرجح أن يتم اختبار أو اختبار هذه الآلية التي ترسي الحق في الدفاع عن النفس. ونفى انتشار قوات أميركية في جنوب لبنان، وأكد استمرار الدعم الأمني الأميركي للجيش والسلطات اللبنانية. التأكد من أنها قادرة على تلبية احتياجات لبنان الأمنية المتنوعة. وأوضح أن آلية مراقبة الانسحاب الإسرائيلي تزامنت مع انتشار الجيش اللبناني في الجنوب. وستضم قوات اليونيفيل وتقودها الولايات المتحدة وفرنسا للتنسيق وإبلاغ إسرائيل بتوقيت انتشار القوات اللبنانية.