عضو بالحوار الوطني يكشف للشروق نتائج جلسات مناقشة الحبس الاحتياطي
قال الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني لمناقشة ملفات الحبس الاحتياطي والقواعد المنظمة لها، الثلاثاء، سجلت مشاركة كبيرة من مختلف الجهات. القطاعات السياسية والقانونية وممثليها.
وأضاف الكشكي في تصريحات لـ«الشروق» أن اجتماعي اليوم استمرا اثنتي عشرة ساعة متواصلة وانتهيا بالاتفاق على ثلاثة عناصر: الأول الاتفاق على تقصير مدة الحبس الاحتياطي، والثاني البحث عن إجراءات بديلة. إلى الحبس الاحتياطي، بما في ذلك مقترحات ارتداء الأساور الإلكترونية أو… تفعيل المراقبة وغيرها من المقترحات المختلفة، والثالث هو أن تقوم الأمانة الفنية بدراسة المقترحات واستكمال الاستقبال وصياغة التوصيات لوضع نهائي لها إيجاد صيغة لعرضها على رئيس الجمهورية.
وأشار عضو مجلس أمناء الحوار الوطني إلى أن مناقشة ملف الحبس الاحتياطي عكست إرادة القيادة السياسية القوية لفتح ملف مهم، وقد ظهر ذلك خلال الجلستين من خلال النقاش الهادئ والاستماع إلى الآراء الأخرى وإبراز الآراء الأخرى وإبراز جدية مؤسسات الدولة في خلق مساحات مشتركة بالإضافة إلى اهتماماتها. وهذا يدل على اهتمام الحوار الوطني بكافة المسائل المدنية، والتركيز على الحبس الاحتياطي.
وأكد الكشكي أن هدفنا هو تحقيق العدالة الكاملة وسيادة القانون ودعم وتعزيز حقوق الإنسان بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وكان الحوار الوطني قد أكد مؤخراً على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “انتهت الجلسة الثانية من الحبس الاحتياطي وستقوم الأمانة الفنية بدراسة المقترحات واستكمال استلام التوصيات تمهيداً لصياغتها النهائية”.
ونوه بمشاركة قيادات سياسية وقانونية وحزبية على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم الفكرية الذين وجدوا مساحة مشتركة في حب الوطن وخدمته.
نظم الحوار الوطني، على مدار يوم الثلاثاء، جلستين فنيتين لمناقشة موضوع الحبس الاحتياطي والقواعد المنظمة له والقضايا المرتبطة به، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.