جوبالاند تصدر مذكرة اعتقال بحق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود
أصدرت حكومة ولاية جوبالاند الانفصالية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، متهمة إياه بالخيانة والتآمر مع حركة الشباب المجاهدين وإساءة استخدام السلطة ومصادرة الأراضي بشكل غير قانوني.
وتؤدي إجراءات محكمة مقاطعة كيسمايو إلى تفاقم التوترات السياسية المستمرة بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وولاية جوبالاند شبه المستقلة، حيث يُتهم الرئيس الصومالي، من بين أمور أخرى، بتقويض الوحدة الوطنية وسوء الإدارة المالية، وفقًا لصحيفة شابيلي الصومالية.
ويشهد الصومال توتراً متصاعداً بين الحكومة الفيدرالية وبعض الولايات، وعلى رأسها ولاية جوبالاند ورئيسها أحمد مدوبي، الذي تتهمه الحكومة الفيدرالية بالفساد وأصدرت مذكرة اعتقال بحقه. ويثير هذا التطور مخاوف بشأن استقرار الصومال وتأثيره على جهود مكافحة حركة الشباب.
رفضت الحكومة الفيدرالية الصومالية في البداية نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في كيسمايو، عاصمة ولاية جوبالاند، ووصفت العملية بأنها “غير قانونية”. وعززت الانتخابات التي أكدت انتخاب أحمد مادوبي رئيسا لولاية جوبالاند مطالب الولاية بالحكم الذاتي الإقليمي، مما يشكل تحديا مباشرا لأجندة الصومال. دعت الحكومة الفيدرالية الصومالية إلى وضع تقويم انتخابي موحد للحد من السياسات العشائرية وتعزيز نظام ديمقراطي أكثر شمولاً في جميع أنحاء البلاد.
يشار إلى أن ولاية جوبالاند الصومالية بقيادة أحمد مادوبي كانت جبهة حاسمة في القتال ضد حركة الشباب، في حين تعتبر كيسمايو مدينة ساحلية استراتيجية بالنسبة للصومال، مما زاد من أهمية الولاية بالنسبة للحكومة الفيدرالية الصومالية، وحكومة مادوبي- في ولاية جوبالاند تتلقى الدعم الإقليمي من الدول المجاورة. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يتلقى الدعم الإقليمي.