نقيب الصحفيين: نحن في قلب النضال لحماية المهنة وتطويرها والحفاظ على حقوق الصحفيين وحرية الصحافة
ناقش خالد البلشي نقيب الصحفيين قضايا مهنة الصحافة ومستقبلها في مواجهة التطور التكنولوجي السريع خلال ندوة بكلية الإعلام بجامعة عين شمس مساء أول من أمس: مستقبل الصحافة في مواجهة التحديات التكنولوجية والتشريعية وفرص مواصلة تطوير العمل الصحفي” وشدد على أهمية الانتقال إلى سوق العمل بخطوات متسارعة ترتكز على… على أسس مهنة الصحافة وعلى، وما النجاح في هذا المجال يتطلب تطوير الذات والإنتاج المستمر والمنافسة البناءة.
وأكد لطلبة جامعة الإعلام أن دراسة العلوم الإنسانية جزء أساسي من التدريب الصحفي لأنها تقدم أدوات تساهم في فهم أعمق للمجتمع والقدرة على تحليل الأحداث.
وأضاف أن المرحلة الجامعية هي الأساس لبناء المستقبل المهني والثقافي، مؤكدا ضرورة استغلالها للقراءة والتفاعل مع المجتمع والتواصل مع الآخرين. وأشار إلى أن الصحفي الناجح هو من يملك معلومات أوسع ورؤية شاملة تتيح له تقديم محتوى متميز.
كما استعرض تاريخ تأسيس النقابة، مشيراً إلى أن الجهود المبذولة في إنشائها امتدت لعقود عدة، وتوجت بإنشائها رسمياً عام 1941.
وتطرق في كلمته إلى تأثير التكنولوجيا على الصحافة التقليدية، مؤكدا أن الإعلام الإلكتروني أصبح جزءا لا يتجزأ من العمل الصحفي وأن الاستخدام السليم للتكنولوجيا يفتح آفاقا جديدة للإبداع. وأشار إلى أثر الوسائل الحديثة في تطوير أساليب البحث وإعداد المواد الصحفية.
وشدد على أنه على الرغم من تحديات العصر الرقمي، إلا أن الصحافة المطبوعة لا تزال تحتفظ بدورها، وشدد على ضرورة فهم طبيعة كل وسيلة إعلامية وكيفية الاستفادة منها. ونوه بالدور الكبير الذي تلعبه النقابة في تدريب الصحفيين من خلال مركز تدريب مجهز بأحدث التقنيات يقدم خدماته لكل من أعضاء النقابة وغير الأعضاء بالإضافة إلى الطلاب.
دكتور. من جانبها رحبت هبة شاهين بنقيب الصحفيين وأوضحت دور نقابة الصحفيين في إرساء أسس العمل الصحفي منذ أكثر من ثمانين عاما. ووصفت النقابة بأنها رمز قديم للعمل الصحفي المصري منذ تأسيسها عام 1941، وأكدت على دور مهنة الصحافة كقوة ناعمة تعتمد عليها الدولة المصرية لرفع مستوى الوعي ودعم القضايا الوطنية.
كما أشارت إلى أن الصحافة تعتبر أم الفنون الإعلامية فهي الأساس الذي تبنى عليه مختلف التخصصات الإعلامية الأخرى والأساس الذي تنطلق منه جميع وسائل الإعلام الإذاعية والتلفزيونية، مؤكدة أن دور الصحافة لا يقتصر فقط على نقل الأخبار، ولكنه يمتد أيضًا إلى تقديم محتوى متميز. يثري المجتمع ويساهم في تطوره.
وأوضحت التأثير المتزايد للتكنولوجيا على الصحافة التقليدية، حيث يلقي التطور الرقمي بظلاله على الصحافة المطبوعة ولكنه يفتح آفاقا جديدة من خلال المواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية تكيف الصحافة مع المتغيرات الحديثة وأهمية استمرار مهنة الصحافة رغم التحديات التي تواجهها، لما لها من دور مهم ومؤثر في خدمة ألعاب المجتمع.