الحكومة تستهدف زيادة الاستثمارات الخاصة إلى 48% من إجمالي استثمارات 2024-2025
– إنشاء “الوحدة السعودية” في الهيئة العامة للاستثمار للتواصل مع المستثمرين السعوديين وحل مشاكلهم
قال حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن الحكومة تريد التوسع في إنشاء التجمعات الإنتاجية مثل المدن الصناعية والمناطق الحرة، خاصة في قطاعات السيارات والأدوية والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات، بهدف من تعزيز الاستثمار الخاص في الدولة لترتفع إلى 48% من إجمالي الاستثمارات على مدار العام، بحسب بيان الهيئة اليوم.وناقشت هيبة خلال حضورها مؤتمر الاستثمار الدولي بالرياض مع عدد من المستثمرين السعوديين التحديات التي تواجههم في السوق المصري واستعرضت جهود الهيئة العامة للاستثمار لتبسيط الإجراءات وأهمها إنشاء “الوحدة السعودية” في الهيئة العامة للاستثمار والتي تتولى التواصل المباشر مع المستثمرين السعوديين في السوق المصري لدعمهم وحل المشكلات التي قد تواجههم والتواصل مع المستثمرين السعوديين المحتملين للتواصل مع السوق المصري. وأعلنت هيبة أن الحكومة المصرية أنشأت وحدة خاصة لدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة تحت مظلة رئاسة مجلس الوزراء، بتنسيق من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وتعنى الشركة بريادة الأعمال بهدف لتشكيل السياسات وفقًا لذلك لتتبع وتحديث احتياجات الشركات الناشئة. كما تهدف إلى تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر المستدام لتحقيق تأثير إيجابي طويل المدى مع تعزيز تمكين المرأة والشباب في مختلف القطاعات الاقتصادية كما تساهم جهود التحول الرقمي في تحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي لجميع مستويات المجتمع للوصول إليه.واطلع على أنظمة الاستثمار المختلفة في مصر مثل المناطق الحرة الخاصة والعامة والمناطق الاستثمارية ومناطق التكنولوجيا والمناطق الاقتصادية الخاصة مثل المنطقة الاقتصادية في منطقة قناة السويس، مؤكداً أن مصر تركز على تطوير ودعم هذه التكتلات الصناعية من خلال برامج خاصة. حوافز الاستثمار.وأبدى عدد من ممثلي هيئات ترويج الاستثمار رغبتهم في الاستفادة من الخبرة المصرية في إنشاء وتشغيل المناطق الحرة، بما في ذلك مدغشقر وملاوي وكوسوفو. وفي هذا الصدد، عقدت هيبة عدة اجتماعات مع المنظمات الدولية المشاركة في مؤتمر الاستثمار الدولي، بما في ذلك المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات التابعة للبنك الإسلامي للتنمية، لبحث سبل الدعم الممكنة من البنك في مجال الاستثمار. الجهود المبذولة لتثقيف المصدرين المصريين، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، حول آليات التصدير المستدامة لمختلف الأسواق. المساهمة في إنشاء قاعدة بيانات ومعلومات قطاعية للاستثمارات والصادرات. كما عقد رئيس الهيئة العامة للاستثمار اجتماعا مع ممثلي منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وأكد أهمية تطبيق تدابير الاستدامة في المناطق الحرة لتحويلها إلى مناطق خضراء مع تقديم الحوافز اللازمة لدعم التحول إلى المناطق الحرة. الطاقة النظيفة والتعاون المقترح بين الجانبين لبناء أنظمة لمراقبة الأداء وتقييم الاستدامة وتحديد الاحتياجات اللازمة لتطوير هذه المجالات، مع ضمان توافق السياسات مع احتياجات السوق العالمية.وأضاف أن الهيئة تسعى جاهدة إلى تعزيز التواصل بين الشركات متعددة الجنسيات والمستثمرين المحليين وتطوير مناطق اقتصادية خاصة لخلق بيئة تحتضن الصناعات المستدامة والتكنولوجيا المتقدمة وتساعد على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل.