دفاع “سفاح التجمع” في المرافعة: الضحية هي من طلبت ممارسة العلاقة بعنف أدت لوفاتها
استمعت محكمة الاستئناف الجنائية بالقاهرة، برئاسة المستشار مدبولي قصاب، لدفاع المتهم “كريم س” المعروف إعلاميا بـ”سفاح التجمع”، وذلك نظرا لاستئناف المتهم حكم الإعدام الصادر بحقه في التهمة الثالثة. بقتل النساء.
وذكر دفاع المتهم أن المجني عليها “أميرة” هي من طلبت من موكلته ممارسة الجماع العنيف وأن المتهم نفذ ما طلبته المجني عليها. وأشار الدفاع إلى أن وفاتها جاءت نتيجة هذه الممارسة، لافتا إلى أن المتهم لم يدرك تماما ما حدث بسبب تأثير المواد المخدرة التي تناولها.
واستأنف الدفاع حكم محكمة الجنايات الابتدائية، بدعوى أن الحكم تضمن بعض الأخطاء القانونية وأن بعض طلبات الدفاع لم يتم تنفيذها بالشكل الصحيح. كما أكد أن اعترافات موكله في تحقيقات النيابة غير صحيحة، مؤكدا أن الاعترافات بها بعض العيوب ولم تكن دقيقة بما فيه الكفاية.
من ناحية أخرى، أكد الطبيب الشرعي أنه لم يتمكن من تحديد السبب الرئيسي للوفاة بسبب تحلل جثة المجني عليها، لكنه ذكر أنه لا يوجد ما يتناقض مع اعترافات المتهم في المذكرة الختامية للنيابة. وأضاف الطبيب أنه بالنظر إلى البيانات المتوفرة وقت كتابة التقرير، فإنه لم يكن من الممكن تحديد سبب الوفاة بشكل قاطع لو لم يعترف المتهم.
وصل المتهم “كريم س”، المعروف إعلاميا بـ”مجرم التجمع”، إلى مقر محكمة استئناف جنايات القاهرة الجديدة وسط إجراءات أمنية مشددة لسماع استئنافه ضد حكم الإعدام الصادر بحقه.
ترأس الاجتماع المستشار مدبولي حلمي قصاب، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشواري، وعمرو عبد القادر صبري، وسامح سعيد أحمد. شريف محمد علي وتامر حماد تولى السكرتارية.
وفي التسوية الخامسة، قضت محكمة الجنايات الابتدائية بحكمها بالإعدام على المتهم «مجرم التجمع»، بعد إدانته بقتل ثلاث سيدات وإلقاء جثثهن في أماكن مختلفة.
وأكدت النيابة العامة، في بيان رسمي، أن التحقيق لم يثبت حتى الآن تورط المتهم في جرائم قتل غير الوقائع الثلاثة التي كشف عنها التحقيق. وأوضحت أنها تلقت إخطارا بالعثور على جثة سيدة مجهولة الهوية بشارع 30 يونيو بمحافظة بورسعيد.
وانتقلت النيابة لمعاينة مسرح الجريمة وأمرت بأخذ البصمات وصور الطب الشرعي لتحديد هوية الجثة. كما طلبت تحقيقًا من الشرطة للتعرف على هوية المجني عليها وقاتلها، الذي تعرف عليها واقتادها إلى منزله بقسم شرطة القطامية لتعاطي المخدرات.