قصف الحكومة بكييف.. أوكرانيا تطالب برد عالمي على تهديد بوتين
دعت أوكرانيا المجتمع الدولي اليوم الخميس إلى الرد على تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمهاجمة أهداف حكومية في كييف، متهمة إياه بممارسة “ابتزاز” يهدف إلى اختبار ما يمكن أن تقدمه إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال بوتين إنه ردا على إطلاق أوكرانيا صواريخ غربية على الأراضي الروسية، يمكن لروسيا استخدام صاروخها الجديد أوريشنيك الذي تفوق سرعته سرعة الصوت لمهاجمة “مراكز صنع القرار” في كييف.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، حلفاء بلاده إلى الرد “بحزم” على ما أسماه “ابتزاز” نظيره الروسي الذي هدد قبل ساعات بمهاجمة كييف بصاروخ أوريشنيك الاستراتيجي الجديد للهجوم.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي على مواقع التواصل الاجتماعي: “أي ابتزاز من جانب روسيا يجب أن يقابل برد حاسم”.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية هيورهي تيخي: “نتوقع من الدول التي تدعو الجميع إلى تجنب توسيع الحرب أن ترد على تصريحات بوتين اليوم”.
وقام بوتين بتحديث العقيدة النووية الروسية الأسبوع الماضي، ووسع قائمة السيناريوهات التي يمكن أن تقود البلاد إلى إطلاق سلاح نووي.
وتفاخر بوتين بأن الصاروخ الجديد، الذي أطلقته روسيا للمرة الأولى الأسبوع الماضي على مدينة دنيبرو الأوكرانية، يمكن مقارنته بسلاح نووي من حيث القوة التدميرية، لكنه قال إنه لن يحمل رأسًا حربيًا نوويًا.
ووصف تيخي تعليقات بوتين بأنها “ابتزاز” يهدف إلى تثبيط عزيمة شركاء أوكرانيا واختبار ترامب الذي تعهد بالسعي إلى نهاية سريعة للصراع دون تحديد كيفية تحقيق ذلك.
وقال: “من الواضح أن بوتين يحاول بهذه التصريحات التأثير على الحكومة الأمريكية الجديدة وإظهار أن الحكومة الجديدة ضعيفة بشكل أساسي”.