أعضاء بتضامن النواب: مشروع قانون الدعم النقدي يستهدف تحسين شبكة الأمان الاجتماعي
سلوى أبو الوفا: قانون الأمن مكمل لـ”التضامن والكرامة” وليس بديلاً عنه عبير الحلواني: يشمل ذلك دعم الأسر الفقيرة التي لم يشملها الدعم في القوانين السابقة
يناقش مجلس النواب، خلال جلسته العامة غدا، برئاسة المستشار حنفي جبالي، تقرير اللجنة المشتركة للجنتي التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة ومكاتب لجنة الخطط والموازنة واللجنة الدستورية واللجنة الدستورية. لجنة الشؤون التشريعية تنظر في أحد مشروعات القانون المقدم للحكومة لإصدار قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي.
قالت سلوى أبو الوفا، أمينة لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم المالي من الحكومة يضمن حياة كريمة لمحدودي الدخل.
وأضاف أبو الوفا في تصريحات لـ”الشروق” أن مشروع القانون يعد مكملا لبرنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة” وليس بديلا عنه، حيث يضمن المساعدة المالية التي يمكن للمواطن الحصول عليها من خلال بطاقة محددة أو بالإضافة إلى المعاش.
وأوضحت أن مشروع قانون الضمان الاجتماعي يهدف إلى تحسين شبكة الأمان الاجتماعي، وتوسيع إطار الضمان الاجتماعي، وضمان حقوق الفئات الأكثر خدمة وتوفير أكبر قدر ممكن من الحماية لها، مثل: ب. الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأيتام، مع ضمان إدخال نهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في الإنسان وتحسين مؤشرات التنمية من خلال مطالبة الأسر بمتابعة البرامج الصحية للأمهات والحوامل والأطفال، بالإضافة إلى ذلك، للتحقق من تعليم الأطفال وحضورهم في المدارس أو الجامعات.
وأشار أبو الوفا إلى أن سبب تقديم الحكومة لمشروع القانون في هذا الوقت هو الوضع الاقتصادي للمواطنين، مؤكدا أن القيادة السياسية تهتم بالفئات التي لها أهمية في إطار “التكاتف والكرامة”. الأكثر لهم. البرنامج الذي يصل فيه عدد المستفيدين المستحقين إلى أكثر من 4.5 مليون مستفيد. وحصل على زيادة في التخصيصات المالية في الموازنة الحالية لمعالجة الأوضاع الاقتصادية.
بدورها أشادت عبير الحلواني عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب بمشروع قانون الضمان الاجتماعي، وأقرت بأهميته في دعم الأسر الفقيرة التي لم تشملها المساعدات في القوانين السابقة.
وأضاف الحلواني في تصريحات لـ«الشروق»، أن الأشخاص الذين يحصلون على دعم «تكافل وكرامة» يمكنهم أيضًا التمتع بالدعم من خلال قانون الضمان الاجتماعي في حال موافقة مجلس النواب عليه.
وعن الفئات المستحقة التي يكفلها مشروع قانون الضمان الاجتماعي، أوضح الحلواني أن دخل الفرد في الأسرة يجب أن يقل عن 1800 جنيه، مضيفًا أن القانون ينص على الفئات التي تنطبق على أول من يحصل على وقت الدعم المالي في القانون المصري، يشمل الشباب فوق الثلاثين والأشخاص الذين يعولونهم وليس لديهم عمل (مثل إعانات البطالة)، والفتيات اللاتي بلغن سن الخمسين دون زواج، والمهجوريات المرأة المتزوجة من رجل مجهول مصيره، وأسر الفتيات المسجونات أو النساء ذوات النفقة، أو المتزوجات فقط أو المتزوجات اللاتي لديهن أطفال ويتيم مع نفقة بقيمة 550 جنيهًا، أو بحد أقصى ثلاثة أيتام من أسرة واحدة بمعاش منفصل لكل منهم، والأطفال المعوقون الذين يحق لهم دعم معاش الأسرة العام.
وأوضح النائب أنه في البرامج والقوانين السابقة، كان يشترط في بعض الحالات، للحصول على الدعم المالي من الدولة، وجود إعاقة بنسبة 50 بالمئة أو وجود مرض مزمن، إلا أن مشروع قانون الأمن الجديد يشمل كافة الفئات الفقيرة.
وأكد الحلواني أنه في حال موافقة مجلس النواب على مشروع القانون، فإن المساعدات المالية ستصل إلى الفئات المستحقة من خلال قاعدة بيانات موجودة بالفعل في الجهات الحكومية، بالإضافة إلى استعداد بعض الفئات للتسجيل.
يُشار إلى أن التقرير البرلماني حول مشروع قانون الضمان الاجتماعي، أشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر العديد من التكليفات لزيادة موارد وزارة التضامن الاجتماعي لخدمات المساعدة الاجتماعية المختلفة للطلاب والأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وكذلك كتعليم البنات، وتعليم الفرصة الثانية (المدارس المجتمعية)، وتعليم طلاب المدارس الثانوية والجامعات الذين لا يستفيدون من الدعم النقدي من تكافل وكرامة، وغيرها من الفئات.