ننشر البيان الختامي والتوصيات لمؤتمر الإنسان في الدولة المدنية الحديثة
وبحسب بيان الكنيسة، انتهت مناقشات المشاركين بعرض رؤية لبناء الإنسانية في مصر، والتي تم التعبير عنها في عدد من التوصيات الرئيسية التي تم التوصل إليها في ثلاث ورش حوارية بالمؤتمر، حيث أوصى المشاركون بما يلي:
أولاً، تعزيز المبادرات الوطنية التي تركز على بناء الإنسان، مثل «بداية جديدة لبناء الإنسان» ومبادرة «الحياة الكريمة»، مع صياغة عقد اجتماعي جديد تشارك فيه كافة شرائح المجتمع على أساس قيم المواطنة والكرامة. احترام الاختلافات.
ثانياً: تعزيز حقوق الإنسان وقبول الاختلاف واحترامه وتحقيق العدالة الاجتماعية للجميع من خلال تطبيق القانون دون تمييز.
ثالثا، دعم الجهود المشتركة التي تبذلها كافة المؤسسات الحكومية لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة للشعب المصري على كافة الأصعدة.
رابعا، الاستمرار في سياسة تجديد الخطاب الديني مع التركيز على جوانب تعزيز قيم التعايش والتسامح وقبول الاختلاف. بالإضافة إلى ذلك، يتم تشجيع المؤسسات الدينية – الأزهر والمؤسسات والكنائس المصرية – على نشر المفاهيم التي تدعم الانتماء الوطني وتخرج الإنسان من دائرة الشك إلى البناء والتنمية.
خامسا، التمكين الاقتصادي للأفراد وبناء القدرات المحلية من خلال تعزيز النماذج المحلية الناجحة مثل مبادرات القرى المنتجة وتقديم الدعم اللازم للمجتمعات المحلية في تطوير الصناعات والحرف التقليدية، فضلا عن نشر الخبرات المتميزة في جميع أنحاء الجمهورية بشكل مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
سادسا، دعم دور مؤسسات المجتمع المدني في بناء الإنسانية، مع ضرورة توسيع دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية (مثل الأسرة والمدارس ودور العبادة) لتنسيق الجهود لتربية أجيال ناهضة ومتقدمة.
سابعا، تعزيز المسؤولية الاجتماعية للإعلام والثقافة في رفع وعي الأفراد ونشر قيم التسامح والمواطنة بينهم وتعزيز رسائل الفن بأشكاله المختلفة في عملية بناء الإنسانية.
ثامناً: إطلاق حوار اجتماعي شامل تشارك فيه كافة فئات المجتمع ويجمع رجال الدين والمفكرين والإعلاميين وممثلي الأحزاب والقوى السياسية لمناقشة مسائل بناء الإنسانية في إطار الدولة القومية الحديثة.
تاسعا: تعزيز جهود الدولة في مواجهة التأثيرات الخارجية الهادفة إلى تدمير الشباب، مع تطوير الآليات المرتكزة على وجود بدائل سريعة ومفيدة لجذب الشباب واستقطابهم بالطرق ووسائل المخاطبة التي يقبلونها.
عاشراً: الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة على كافة المستويات وضرورة دمجهم في الأنشطة المجتمعية.
كما جدد المشاركون في المؤتمر تقديرهم العميق للدولة المصرية، ممثلة في القيادة السياسية، نظرا لموقفها من القضية الفلسطينية وما تمارسه من تأثير وضغوط في هذا السياق، فضلا عن حتمية دعم الفلسطينيين. وتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه مهما كانت التضحيات في مواجهة مخططات الطرد.
ثامنًا: حوار مجتمعي شامل يشارك فيه كافة شرائح المجتمع ويجمع رجال الدين، والمفكرين، والإعلاميين، وممثلي المطار والقوى أفكار سياسية لبناء الإنسان في إطار الدولة الوطنية حديثة.
أخرى: إضافة الجهود التي تبذلها الدولة للتأثيرات الخارجية تسليط الضوء على الأسلحة النشء، مع التركيز على التركيز على وجود بديل سريع ومفيدة لجذب النشء، ومخاطبتهم بالطرق وعبر الوساىل التي يقبلون عليها.
أخرى: الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة، على مستوى منخفض، ولزوم دمجهم في شرح المجتمع.
كما ساهم المشاركون في مساهمتهم في الوقت الحاضر، مُمثَّلة في القيادة السياسية، فيما يتعلق بموقفها من هذه القضية الفلسطينية وما تتحمله من ضغوط وضغوط في هذا الإطار، علاوة على ذلك حتمية دعم اسماء، وتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه الهامة كانت التضحيات في مواجهة مخططات التهجير.