مقررة أممية: السلطات الإسرائيلية تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان

منذ 4 شهور
مقررة أممية: السلطات الإسرائيلية تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان

قالت المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في الضفة الغربية، بما فيها القدس.

وأشارت إلى أن الاحتلال يستهدف هؤلاء الأشخاص بالاعتقال الإداري المطول دون تهمة والإذلال وسوء المعاملة، ودعت إلى وضع حد لهذه الممارسات، بحسب ما نشرته وكالة وفا.

وكان الأمر يتعلق بحالتي اعتقال الناشط باسم التميمي من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وهو أحد منظمي الاحتجاجات السلمية ضد احتلال الأراضي الفلسطينية، وعمر الخطيب من القدس، الذي ينظم حملات ضد الاحتلال. الإخلاء القسري لعائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس، وبراء عودة من بيت لحم المدافع عن حقوق الشباب، وصمود مطير من الخليل المنخرط في الحملة الفلسطينية لمقاومة الجدار والفصل العنصري، وديالا عايش المدافعة عن حقوق الإنسان المحامي الذي يدعم أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال. وتم إطلاق سراحهم جميعاً باستثناء الخطيب وعايش.

وأشارت إلى أن المدافعين الخمسة عن حقوق الإنسان اعتقلوا في الفترة ما بين أكتوبر 2023 ومارس 2024 إما من وطنهم أو عند عودتهم من الخارج. وصدر أمر باحتجازهم رهن الاعتقال الإداري لمدة تتراوح بين أربعة وستة أشهر.

وأشارت إلى أن أربعة منهم تعرضوا للضرب والضرب والإهانة، وتم نقلهم من سجن إلى آخر خلال يوم أو يومين وإجبارهم على التوقيع على وثائق باللغة العبرية لم يتمكنوا من فهمها. تم احتجاز السجناء الثلاثة في ظروف مزرية في زنازين قذرة ولم يحصلوا على وجبات كافية ورديئة النوعية.

وقال لولور: “أدعو السلطات الإسرائيلية إلى احترام شروط المحاكمة العادلة أو إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان المتبقين فوراً، فضلاً عن العشرات من المدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان المسجونين بسبب أنشطتهم السلمية”.


شارك