عضو بـ«القومي لحقوق الإنسان»: توافق داخل جلسات الحوار الوطني على ضرورة وضع بدائل للحبس الاحتياطي

منذ 4 شهور
عضو بـ«القومي لحقوق الإنسان»: توافق داخل جلسات الحوار الوطني على ضرورة وضع بدائل للحبس الاحتياطي

قال سعيد عبد الحافظ، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المشاركين في اجتماع الحبس الاحتياطي أول من أمس، بكل تنوعهم، اتفقوا على ضرورة توفير ضمانات للحبس الاحتياطي، تتمثل في التعويض المناسب. في حالة تبرئة الشخص المحبوس احتياطياً من المتهمين.

وقال عبد الحافظ لـ«الشروق»، إن المجتمعون طالبوا بضرورة تعديل القوانين المنظمة للحبس الاحتياطي لتقصير مدة الحبس الاحتياطي إلى 12 شهراً كحد أقصى، والبحث عن عقوبات بديلة، ممثلة في النيابة العامة. التعريف بنظام تحديد الإقامة والسوار الإلكتروني. وهي الأنظمة المستخدمة في الدول العربية، مما يعني أنه ليس من المستحيل تطبيقها في مصر.

وأشار إلى أن النائب أنور السادات زعيم حزب الإصلاح والتنمية دعا إلى ضرورة تشكيل لجنة من أجهزة الدولة والمجتمع المدني والمجالس المتخصصة لدراسة الأوضاع القانونية للمحبوسين احتياطيا وتمكين إطلاق سراح المتهمين في قضايا أخرى. حالات حرية القول والتعبير.

وتابع: اقترحت تقديم نص تشريعي يحظر الحبس الاحتياطي في الجرائم التي يعاقب عليها القانون بعقوبة تصل إلى ثلاث سنوات أو أقل، كما يجوز للمشرع أن يضع استثناءات معينة بإعلان أن الحبس الاحتياطي في جوهره، فالتحقيق ليس عقوبة، بل عقوبة.

وأشار إلى أن أحد المقترحات تحدث عن ضرورة التعويض المالي للمحبوس احتياطيا في حالة تبرئته وأن يتم نشر القرار الخاص ببراءة المتهم في صحيفة أو اثنتين من الصحف الوطنية حتى تتاح مادته. وستعاد إليه الحقوق الأخلاقية.


شارك