إيران تشير إلى ارتباط بين الفصائل المسلحة في سوريا وخسارة إسرائيل بلبنان
قال السفير الإيراني لدى سوريا، اليوم السبت، إن هناك علاقة واضحة بين الهجمات المسلحة في سوريا وخسارة جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.
وأشار السفير الإيراني إلى أن المعدات المتطورة التي يمتلكها المسلحون تشير إلى وجود ارتباط ودعم من دول أوروبية ودول أخرى، مؤكدا أن الهدف هو الانتقام من سوريا لدعمها محور المقاومة وحزب الله اللبناني.
وأوضح السفير الإيراني أن الولايات المتحدة تريد أيضًا ممارسة الضغط الأمني على الحكومة السورية في المحافظات الجنوبية.
وفي هذا الصدد، قال مركز المصالحة الروسي في سوريا، السبت، إن القوات الجوية الروسية تدعم وتساعد القوات المسلحة السورية في صد الهجمات الإرهابية.
وذكر المركز الروسي أن سلاح الجو الروسي نفذ ضربات على مواقع ومراكز قيادة ومستودعات أسلحة للمسلحين، مشيرا إلى أن الطيران الروسي قضى على نحو 300 مسلح خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكد المركز الروسي أن العملية العسكرية للتصدي للعدوان المتطرف مستمرة.
قالت وكالة “رويترز” البريطانية، اليوم السبت، نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها الجوية شنت ضربات جوية على مسلحين سوريين دعما للجيش النظامي.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا نقلا عن مصدر عسكري في الجيش أن الطيران الحربي السوري والروسي استهدف تجمعات وتحركات الإرهابيين وخطوط إمدادهم.
نفى التلفزيون السوري نقلا عن مصدر عسكري ما تردد عن انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة وسط البلاد.
وقال المسؤول العسكري السوري إن القوات السورية تتمركز في مواقعها في الأطراف الشمالية والشرقية لمحافظة حماة.
ومؤخراً، أعلن المرصد السوري، في تصريحات لقناة الحدث، انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة وسط البلاد، في إشارة إلى انسحاب القوات الروسية من عدة مناطق محيطة بحماة.
ذكرت تقارير إعلامية، اليوم السبت، أن المجموعات المسلحة السورية أعلنت سيطرتها على بلدة كفرزيتا وقرية اللطامنة شمال حماة، حسبما ذكرت الجزيرة في بيان عاجل.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد سيطرت التنظيمات المسلحة على 14 قرية وبلدة في منطقة حماة خلال الساعات الماضية.
وبحسب ما ورد أعلنت الجماعات المسلحة السورية سيطرتها على بلدة مورك، خارج حماة.
وشهدت سوريا تطورات في الساعات الأخيرة بعد أن شنت فصائل المعارضة ما يسمى “معركة الردع العدوانية”، وسرعان ما سيطرت على مناطق واسعة في إدلب وحلب شمال غربي البلاد مع انهيار الجيش السوري أمامها.
وفي آخر التطورات، أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على مطار حلب الدولي.
قال مصدران من المعارضة السورية لرويترز يوم السبت إن قوات المعارضة أعلنت السيطرة الكاملة على محافظة إدلب بعد سيطرتها على بلدة معرة النعمان الاستراتيجية جنوبي المحافظة وبلدات ومدن أخرى.
وفي الوقت نفسه، عزز مقاتلو المعارضة مكاسبهم في حلب المجاورة، في حين قام الجيش السوري، بعد الانهيار والانسحاب السريع من المدينة، بتسليم المطار الدولي ومواقع أخرى إلى ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها الأكراد.
وتسيطر قوات المعارضة الآن على معظم مدينة حلب، بعد يومين من شن هجوم مفاجئ ضد الجيش السوري أدى إلى مقتل العشرات.