صربيا ترفض أي مسئولية تجاه انفجار قوي قطع إمدادات المياه والطاقة عن كوسوفو
نفت صربيا اليوم الأحد أي مسؤولية عن الانفجار الهائل الذي أدى إلى قطع مؤقت لإمدادات المياه والطاقة عن مناطق واسعة من كوسوفو المجاورة، حيث زعم الرئيس الصربي أن مثل هذه الادعاءات جزء من حرب "هجينة" ضد بلاده.
قال مسؤولون في كوسوفو إن الشرطة ألقت القبض على ثمانية أشخاص بعد أن وقع انفجار في قناة تنقل المياه إلى محطتين رئيسيتين لتوليد الكهرباء في الجزء الشمالي الذي يسكنه الصرب من الإقليم يوم الجمعة. ووصفت بريشتينا الانفجار بأنه "عمل إرهابي" من جانب صربيا.
ورفض الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش هذه الاتهامات.
وقال الرئيس الصربي: “أمس الجمعة، كانت هناك محاولة لشن هجوم هجين كبير على بلادنا. لا علاقة لبلغراد وصربيا بهذه الأحداث”.
وألمح الرئيس الصربي الشعبوي إلى أن كوسوفو كانت وراء الهجوم لكنه قال إنه سيمتنع عن إلقاء اللوم بشكل مباشر على رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي حتى تبدأ بلغراد التحقيق.