أمير الكويت يؤكد مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
أكد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، ثبات الموقف التاريخي المبدئي الداعم للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في أرض فلسطين المحتلة في حقوقهم السياسية كافة وإقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم ضمن حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وفق المرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة.
وقال أمير الكويت اليوم في كلمته في افتتاح الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الكويت: “إننا ندين مرة أخرى الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لأرض فلسطين المحتلة وما تلا ذلك من عمليات إبادة جماعية” ضد الشعب الفلسطيني. الشعب الفلسطيني الشقيق.
ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى “القيام بدورهم في ضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الأبرياء، فضلا عن فتح الممرات الآمنة ووصول المساعدات الإنسانية”. مساعدات إنسانية عاجلة”.
وأشار إلى أن المعايير المزدوجة في تطبيق القوانين والمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة أدت إلى توسيع الاحتلال الإسرائيلي وزعزعة أمن واستقرار المنطقة. ونحن نشهد هنا الهجمات المتكررة على الجمهورية اللبنانية والجمهورية العربية السورية وجمهورية إيران الإسلامية الصديقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وجدد دعم بلاده الكامل لجميع مساهمات دول مجلس التعاون الخليجي في استقرار المنطقة، بما في ذلك قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في جهود الاعتراف بدولة فلسطين في إطار التحالف الدولي لتنفيذ الاتفاقين. وحل الدولة، بالإضافة إلى استضافة قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة، ودور الوساطة لدولة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية. لوقف إطلاق النار في غزة ووعود بوقف إطلاق النار على الأراضي اللبنانية؛ وهذا سيساعد على تقليل التصعيد في المنطقة”.
وأكد أن القمة الخليجية الـ45 في الكويت تنعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي. وهذا يتطلب تسريع وتيرة تحقيق التكامل الاقتصادي في منطقة الخليج.
وتناقش القمة عددا من القضايا الاستراتيجية ذات الأولوية، بما في ذلك قضايا الأمن الإقليمي، وتحسين التكامل الاقتصادي في الخليج، ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
وأعلن الصباح أن جلسة الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية سيتم تحويلها إلى جلسة سرية.