رئيس نيجريا: سأقضي على التهديدات الأمنية وأتعهد بتحقيق الاستقرار لدول غرب أفريقيا

تعهد الرئيس النيجيري بولا تينوبو، بالقضاء على جميع أشكال التهديدات الأمنية وجرائم العنف في نيجيريا، بما في ذلك التهديدات الأمنية من الجماعات المسلحة والمتطرفة العابرة للحدود. وقال تينوبو، في تصريحات على هامش اختتام دورة الألعاب العسكرية الإفريقية 2024 في أبوجا أمس، إنه سيعمل على تطوير العمل في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) لتحقيق الاستقرار وتقديم مساهمة كبيرة في السلام في إفريقيا.

ويتولى الرئيس النيجيري بولا تينوبو رئاسة مجلس رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي تتمتع بنفوذ سياسي وعسكري في غرب أفريقيا، ولعبت دورا هاما في حل الصراعات والحروب الأهلية في ليبيريا. واتخذت سيراليون وغينيا بيساو وساحل العاج ومالي وغامبيا موقفا قويا من خلال القوات العسكرية من ظاهرة الانقلابات العسكرية في أفريقيا، إذ حتى عام 2017 كانت جميع دول المنظمة حكومات ملك. دستوريا، تدار مدنيا.

وشهدت منظمة الإيكواس انقلابا كبيرا بعد قمة قادة الانقلابات العسكرية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو في يناير/كانون الثاني من العام الجاري، حيث أعلنوا أنهم سيمضون قدما في تشكيل كونفدرالية تحت اسم “تحالف دول الساحل”. ومن هنا جاء الانسحاب الفوري من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة ذيس داي النيجيرية اليوم، قال تينوبو إنه يعمل على تعزيز العلاقات بين الدول الإفريقية لتعزيز الشعور العميق بالصداقة الحميمة بين القوى في القارة.

وقال: “اسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة للتعبير عن تصميم حكومتي والتزامها الثابت بتخليص البلاد من التهديدات الأمنية وجرائم العنف”. وأضاف “علاوة على ذلك، بوصفي رئيسا للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، أود أن أؤكد مجددا تصميمي على تحقيق الاستقرار في المنطقة الفرعية والقارة الأفريقية بأكملها لضمان ازدهارها”.

وقالت الصحيفة إن استضافة نيجيريا للنسخة الثانية من الألعاب العسكرية الإفريقية بعد انقطاع دام عقدين من الزمن منذ النسخة الأخيرة كان محاولة لمكافحة المد المتزايد لانعدام الأمن في جميع أنحاء القارة. وأضاف الرئيس النيجيري: “إن الحدث الرياضي العسكري سيقطع شوطا طويلا في إشعال روح التعاون والصداقة بين الجيوش في جميع أنحاء القارة الأفريقية”.