القاهرة للسينما الفرنكوفونية يختتم فعالياته ويحتفى بـ50 عاما على المشوار السينمائي لـ محمد صبحي
اليوم، تحت إشراف الكاتب والناقد السينمائي د. ياسر محب أقيم حفل ختام الدورة الرابعة لمهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية. وفي الختام يحتفل المهرجان بمرور 50 عاما على مسيرة الفنان محمد صبحي السينمائية رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية.
كما تقوم لجان التحكيم بمنح الجوائز لمسابقات المهرجان المختلفة، والتي تنافس فيها هذا العام 75 فيلما من أكثر من 30 دولة.
من ناحية أخرى، أطلق المهرجان مبادرة لتقديم أفلام توعوية طبية من خلال إنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة حول موضوعات طبية والأمراض المستعصية، مع قيام صناع الأفلام بتقديم أفكار سيناريو تتناول كافة المواضيع الطبية والصحية بطريقة إبداعية ومبتكرة من المستهلك أو الاستهلاك المباشر .
وضمن فعاليات اليوم الأخير، نظمت إدارة المهرجان حلقة نقاشية بعنوان “الصحة والدراما السينمائية.. آفاق التكامل والتنمية في الجمهورية الجديدة”، شارك فيها د. عمرو عبد الرازق و د. وأدار المهرجان ياسر محب مدير المهرجان الناقد الفني أحمد سعد الدين وعدد كبير من المهتمين والمتخصصين في فن السينما قدموا في بداية الندوة فيلم وثائقي عن أهم الأفلام السينمائية التي تعالج الأمراض المختلفة تحت عنوان . ويأتي اللقاء في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لإعادة بناء الشخصية المصرية بهدف تسليط الضوء على دور الشركات الوطنية الكبرى في مجال الخدمات الطبية والعلاجية في البلاد. دعم جهود القيادة السياسية والدولة لتزويد المواطنين المصريين بأحدث حلول الرعاية الصحية والمساهمة في تحسين صحة المواطنين ومستويات معيشتهم. والدور الذي يجب أن تلعبه الأعمال الفنية والسينمائية في إبراز ودعم نجاح جهود الدولة في خدمة القطاع الصحي في مصر.
