عبد العاطي: إسرائيل تواصل ارتكاب الفظائع على مرأى ومسمع من العالم منذ أكثر من عام دون رادع
وأوضح أن الكارثة تتفاقم بسبب الهجوم المستمر على الأونروا والمساعي لتقويض بل وتدمير عملها، وما نتج عنه من انهيار كامل للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية واتفاق السلام الفلسطيني. “حق العودة.
وقال: “في هذا السياق، تدين مصر بشدة إقرار قوانين غير قانونية تحظر عمل الوكالة، حيث يشكل ذلك سابقة خطيرة لقيام دولة عضو في الأمم المتحدة بحظر عمل إحدى وكالاتها، ويعكس استهتاراً غير مقبول”. للمجتمع الدولي ومؤسساته».
وأضاف: “كما تؤكد مصر أن الوكالة ليس لها بديل ولا يمكن الاستغناء عنها داخل القطاع. ولا يمكن استبداله أو اللعب به من قبل طرف آخر مهما كان”.
وأشار الوزير إلى أن مصر منذ 7 أكتوبر 2023، في مقدمة الدول التي تقدم مساعدات لأشقائها الفلسطينيين، حيث قدمت نحو 70% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة منذ ذلك الحين، مع تقديمها أيضًا أصبح النقل الجوي والبحري والجوي ممكنا. وإجراءات الشحن البري للحصول على هذه المساعدة.
وأشار إلى أن مصر آوت آلاف الجرحى من أشقائنا الفلسطينيين وقدمت لهم الرعاية الطبية وقامت بتطعيم آلاف الأطفال الفلسطينيين وقدمت للطلاب الفلسطينيين الدعم اللازم للالتحاق بالمؤسسات التعليمية المصرية سواء من خلال وزارة التربية والتعليم أو الأزهر الشريف. الشريف . وهذا ليس نعمة منا ولكنه مسؤولية وواجب على مصر تجاه أشقائها الفلسطينيين وبتوجيه مباشر من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن مصر قامت بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني بإنشاء أول مخيم حماية جنوب قطاع غزة. ومكن من إنشاء أربعة مستشفيات ميدانية في قطاع غزة، مع الحفاظ على مستشفيين عائمين في مدينة العريش لعلاج المصابين.
وقال: “نعلمكم أن مصر مستعدة لنقل عدد كبير من الشاحنات إلى قطاع غزة يوميا بمجرد أن تسمح الظروف الضرورية على الأرض بذلك، وذلك لضمان الدخول الآمن لإمدادات الإغاثة وتوفير بيئة آمنة لسكان غزة”. عمل قطاع غزة “وفي هذا السياق نؤكد على الأولوية القصوى للانسحاب الإسرائيلي الفوري من الجانب الفلسطيني من معبر رفح والانسحاب من منطقة محور فيلادلفيا”.
وتابع: “في الوقت نفسه، فإن المجتمع الدولي، وفي القلب منه مجلس الأمن، أمامه مسؤولية واضحة للضغط على الاحتلال لفتح معابره الحدودية وتشغيلها على أكمل وجه، بكل ما يعنيه ذلك”. وأن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، تتحمل مسؤولياتها التي يحددها القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. وهذا هو الشرط الضروري، بل والحد الأدنى المطلوب، للتخفيف من حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة، والتي يتحمل الاحتلال مسؤوليتها كاملة”.
وأضاف: “لقد خلف العدوان المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من عام دمارًا هائلاً وغير مسبوق سيستغرق إصلاحه عقودًا. وهذا يتطلب من المجتمع الدولي أن يتكاتف لضمان الوصول الفوري والمستدام إلى المساعدات الإنسانية العاجلة. “المساعدة وتنفيذ خطط التعافي السريع من خلال… تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية للسكان من حيث الغذاء والماء والمأوى والصرف الصحي. والرعاية الصحية، فضلا عن إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك إصلاح الطرق والمباني العامة وشبكات الكهرباء والمياه، وتنشيط الاقتصاد المحلي لمساعدة غزة على التعافي من آثار هذا العدوان المدمر وإرسالها إلى واحد “إعادة مكان صالح للعيش على الأقل حتى تبدأ مرحلة إعادة الإعمار بعد انتهاء العدوان والاحتلال”.
وعلى هذه الخلفية فإن الجهات الراعية لهذا المؤتمر تشجع كافة الوفود المشاركة على الإعلان عن تقديم الدعم اللازم لأهل غزة والإعلان عن الالتزامات المالية المقابلة التي يمكن تنفيذها بشكل فوري لإنقاذهم من الكارثة الإنسانية التي يواجهونها تمهيداً لعودتهم. الطريق نحو الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، حتى لا نخذلهم إنسانياً، كما خذلناهم سياسياً.
وأشار عبد العاطي إلى أنه حان الوقت للابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف حاسم الآن وفوريا لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية وغيرها من المؤسسات القانونية الدولية. إننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وندعو سلطة الاحتلال إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوفير الإمدادات الغذائية والطبية للسكان المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وشدد عبد العاطي على أهمية وقف العدوان والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية ورفض سياسة طرد الشعب الفلسطيني الشقيق سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وجدد وزير الخارجية رفضه التام لوجود دولة فوق القانون ولا تخضع للمحاسبة أو المساءلة.
ونقل عبد العاطي تحياته وتقديره للشعب الفلسطيني الشقيق على صموده ونضاله وتضحياته المتواصلة دفاعا عن أرضه وحقوقه.
ووجه كلمته إلى الأشقاء في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية، قائلا إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية والشعب المصري ستظل دائما ملتزمة بالعهد ومتمسكة بموقفنا الداعم للقضية الفلسطينية. القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ومن منطلق 4 يونيو 1967، أكد على الرفض التام لكل الجهود الرامية إلى تصفية الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وطرد إخواننا الفلسطينيين من أرضهم.
وشدد الوزير على أن مصر ستواصل تقديم كافة سبل الدعم والعون والمساعدة لوقف إراقة الدماء، وستواصل العمل بلا كلل مع أشقائنا العرب وكذلك في قطر ومع الأصدقاء في جميع أنحاء العالم لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإخلاء الرهائن والمعتقلين. إطلاق سراح السجناء وضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية الفورية والمستدامة.
وشكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على شجاعته، وتمسكه الثابت بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وقيادته الحكيمة للأمم المتحدة في هذا الوضع الدولي الدقيق.
تحذير من إنشاء مصر أول مخيم إيواء بجنوب الحلوى مع الهلال الأحمر الفلسطيني. ويسرت الحجم أربعة مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة، مع استقبالها لمستشفيين عائمين في مدينة العريش يتعامل معها.
وقال: “ليكن معلومة، أن مصر تدرس لإدخال تسجيل كبير من تذكرة يومية إلى قطاع غزة بمجرد أن تسمح بالظروف الطارئة ضرورية لأغراض الاستهداف للمساعدات وتحسين المناخ للمحرك وكالات الإغاثة، ونؤكد في هذا السياق على العموم للانسحاب أخيرًا من على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وستصبح كافية من منطقة محور فيلادلفي”.
تابع: “وفي الوقت الحاضر، على المجتمع الدولي، وفي القلب منه مجلس مستقلة، مسئولة عن الضغط على الاحتلال، لفتح معبره وتشغيلها بطاقتها الكلاسيكية، بكل ما يعنيه ذلك من تحمل إسرائيل سلطة الاحتلال مسئوليتها التي يحددها القانون الدولي والقانون الدولية النهائية تخفيف حجم الكارثة الإنسانية التي تتعرض لها العصير، والتي تتعرض لها الاحتلال كامل مسؤوليتها”.
وأضاف: ” لقد خلف العدوان أكثر على الحليب منذ من حجم عام لا يوجد شيء وغيره من الدمار الذي يحتاج إلى عقود من الزمن إن القضاء عليه، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف المجتمع الدولي ونفاذه المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل فوري ومستدام بشكل جزئي التعافي المبكر من خلال تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية ووجد وماء ومأوى صحي وصرف صحي ورعاية صحية، تم إعادة تأهيله المعرفة العميقة، بما في ذلك إصلاح الجراحة والمباني العامة والشبكات الكهربائية وشبكات المياه، أعدت البرلمان محليا، تسبب في إصابة غزة بالضربة القاضية المدمر، وتعودها إلى أن تصبح مكاناً صالحاً للعيش بالحد، لذلك تبدأ مرحلة إعادة الإعمار بمجرد الانفجار والهجوم والاحتلال”.
وعلى ضوء ما تقدم، يُشَجعُ الدَّاعون لهذا المؤتمر، جميع الوفود المشاركة على الإعلان عن تقديم الدعم المطلوب لأهل غزة والاعلان عن تعهدات كبيرة وقابلة للتنفيذ الفوري، إنقاذهم من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها فى الحليب، بما أنه يمهد الطريق أمام ثم إعادة الاعمار في وقت مبكر، حتى لا نخذلهم إنسانيا كما تكلناهم بريطانياً.
الطفل عبد العاطي إلى أنه حان وقت الرغبة في أن يشاء لذلك، واضحا أن الطلب، الآن وفوريا، هو مهم هيئة الأمم المتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية والإقليمية الأخرى القانون الدولي الذي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وقيام سلطة الاحتلال بتشيل وصول المساعدات الإنسانية، وتزويد السكان المناطق بالمؤن الغذائية، والإمدادات الطبية بموجب القانون الدولية النهائية.
أنها تحتوي على عبد العاطى، المهم وتأثيرها الشديد والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية ورفض سياسة التهجير القسم الفلسطيني الفلسطيني، سواء من قطاع غزة أو من الضفة الغربية.
وجدد وزير الخارجية وثيقة علي الرفض الكامل لأن تكون هناك دولة فوق القانون، ولا الكائنات للمسائلة ولا حسب.
ونظر عبد العاطي بتحية وتقدير للشعب الفلسطيني الشقيق صموده وكفاحه وتضحياته من اجل الدفاع عن أرضه وعن حقوقه.
ووجهه حديثه إلى الاشقاء في غزة، وفي كل ما يهم الفلسطينيين، لكن إن مصر، الرئيس بقيادة عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية، والشعب المصري، سيبقون دائما على العهد، متمسكين بموقفنا للقضية الفلسطينية و حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير و الإقامة دولته وعاصمتها القدس على الخطوط الشرقية الرابعة من يونيو عام ١٩٦٧، مشددًا على الرفض الكامل للمساعي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الأشقاء الآن من أراضيهم.
واستمر الحصار على مصر في كافة سبل تقديم الدعم والمساندة وطالبت بالدم، والواصلة، بلا كل، مع الأشقاء العرب، وكذلك في قطر، ومعارك والأصدقاء حول العالم للعمل علي الخاص إلى القضاء التام على إطلاق النار، وإلغاء الرهائن والاسرى، بالإضافة إلى النفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية.
ووجه الشكر جينيفر المدير العام أنطونيو جوتيريش، على شجاعته ولمتمسكه بميثاق الأمم المتحدة للقانون الدولي، وقيادته الحكيمة لهيئة الأمم المتحدة في هذا الظرف الدولي النوم.