مدير مشروع محطة الضبعة النووية: المحطة توفر 5 آلاف وظيفة دائمة بعد تشغيلها
أكد أليكس كونونينكو، مدير مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية من الجانب الروسي، أن المشروع يمثل خطوة حاسمة في تعزيز العلاقات المصرية الروسية، لافتا إلى أن التعاون بين البلدين في المجال النووي يعود إلى أكثر من 50 عاما. وقال كونونينكو، في بيان اليوم الاثنين، خلال المنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية في مصر، إن محطة الضبعة للطاقة النووية ستخلق نحو 5000 فرصة عمل دائمة ذات مهارات عالية، مما سيعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مطروح. المنطقة وفي مصر بشكل عام، كما سيساعد المشروع على زيادة الناتج المحلي الإجمالي. ومن خلال التأثيرات المباشرة وغير المباشرة، سيخلق المشروع فرص عمل إضافية في قطاعي البناء والهندسة خلال مرحلة التنفيذ.
وأشار إلى أن محطة الضبعة ستضم أربع وحدات من مفاعلات VVER-1200 بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات تمثل 18% من إجمالي توليد الكهرباء في مصر.
وتابع: «تم تصميم المحطة بحيث تتحمل الصدمات والزلازل والحرائق والتسونامي وتحطم الطائرات الكبيرة». كما أكد أن موقع البناء يقع على مساحة 1,845,000 متر مربع، حيث يتم بناء أربع وحدات في نفس الوقت ويعمل حاليا في الموقع ثلاثة مقاولين رئيسيين من مصر وهم شركة حسن علام القابضة وبتروجيت والمقاولون العرب. وأوضح أن العمالة المصرية تشكل 82.8% من إجمالي العاملين بالمشروع.
وأشار كونونينكو إلى أن الأعمال التحضيرية بدأت عام 2019، منذ توقيع الاتفاقية بين مصر وروسيا عام 2016، وأن المشروع يمثل نقلة نوعية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة في مصر.