المستشار محمود فوزي يكشف عن مشروع قانون جديد للأسر البديلة
مناقشة برلمانية حول تعريف “الأسرة البديلة أو المكفولة” في قانون الضمان.. وتدعو لإعداد طلب إلكتروني للتبرعات الطوعية للمصريين الخاضعين لصندوق الضمان الاجتماعي
جرت اليوم، في الجلسة العامة لمجلس النواب، مناقشة تعريف “الأسرة البديلة أو الداعمة” في مشروع قانون الضمان الاجتماعي، بعد أن قال النائبان أيمن أبو العلا وكيل لجنة حقوق الإنسان، وقدم أحمد البرلسي مقترحا بالإبقاء على التعريف مع إصرار الحكومة على إزالته من القائمة.
وتضمن مشروع القانون المقدم من الحكومة تعريف الأسرة البديلة أو الحاضنة على النحو التالي: الأسرة التي تعيل أو ترعى طفلا أو أكثر وفقا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية من حيث التضامن. وتم الاستعانة باللجنة أثناء نظرها في مشروع القانون بما يتوافق مع موقف مجلس الشيوخ والذي تم حذفه سابقا من مشروع القانون.
من جانبه دعا النائب أيمن أبو العلا رئيس الهيئة النيابية لحزب الإصلاح والتنمية إلى الإبقاء على التعريف، مبينا أن الضمان الاجتماعي حق دستوري أقره العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية.
وتابع: «مبادرة الحياة الكريمة التي انطلقت منذ سنوات، هي من أكبر المبادرات في العالم لتحقيق الحياة الكريمة»، مضيفاً: «لذلك يجب تحقيق ذلك من خلال الضمان الاجتماعي لجميع المستحقين».
وتابع: “أعلم الوضع الاقتصادي وعجز الموازنة، ولسنا من المعارضة التي تهتر في مطالبها، ونعلم قدرات الدولة، ولا نريدها أن تتحمل أعباء جديدة، وينبغي أن يفعل ذلك أيضًا.” “إنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف التضامن والكرامة وحدهم”، ويسأل نفسه: “أين تضامن المصريين، على سبيل المثال رجال الأعمال، في دعم الأسرة بشكل كامل؟”، ويدعو وزير الداخلية. التضامن مع تطبيق إلكتروني للتبرعات الطوعية للمصريين للتحضير التابعة لصندوق الضمان الاجتماعي بهدف توسيع قاعدة موارد الصندوق.
وأشار إلى أهمية كفالة طفل مجهول الأصل ليتمكن من العيش ضمن أسرة وتابع: الدولة تدرس دخول هؤلاء إلى أسر بديلة، وهو ما يجعلنا نعتقد أن دعم هذا المسار كجزء من من التضامن.
قال النائب أحمد البرولسي، إن هناك حالات لأشخاص من ذوي الإعاقة نراها أمامنا كل يوم، ولكنهم محرومون من برنامج التضامن والكرامة، والسبب في ذلك هو استمرارهم في العيش في الحضانة، وهو أمر ضروري لتحديد تعريف الأسر الحاضنة، خاصة أنها تلعب دوراً مسانداً للدولة حتى لا يتحول هؤلاء الأطفال إلى أطفال شوارع مثلاً.
وأضاف أن عدم وضع هذا التعريف من شأنه المساس بحق الأسرة وحق الطفل.
بدوره رد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون البرلمانية والقانونية والسياسية، على الدعوة للاحتفاظ بالتعريف، قائلا إن الحكومة تستخدم تعريفات للمصطلحات الشائعة الاستخدام في القانون، وأن هذا المصطلح لا يستخدم في القانون ولا حتى.
وأضاف فوزي أن الحكومة تعمل على إعداد مشروع قانون لتنظيم الأسر البديلة، والذي سيتم طرحه قريباً، وسيتضمن نصاً لصندوق الإنفاق والموارد.
وتابع: “لذلك أرى أن مشروع قانون الضمان الاجتماعي ليس المكان المناسب لتثبيت هذا التعريف وأنه سيتم تثبيته في قانون آخر”.
وانتهى الجدل برفض مقترحات النواب.