الصحة العالمية: رصد أكثر من مليون حالة اشتباه بمرض الملاريا في اليمن منذ مطلع 2024

منذ 2 شهور
الصحة العالمية: رصد أكثر من مليون حالة اشتباه بمرض الملاريا في اليمن منذ مطلع 2024

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أنها رصدت أكثر من مليون حالة اشتباه بمرض الملاريا في اليمن منذ بداية العام الجاري 2024.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان لها، نسخة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن “تدهور الصرف الصحي في اليمن أدى إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض التي تنقلها المياه مثل المياه الراكدة الناجمة عن الفيضانات، مما خلق أرضاً خصبة لتكاثر البعوض”. “زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه.” “خطر تفشي الملاريا وحمى الضنك.”

وأعلنت المنظمة أنه منذ بداية عام 2024، سجل اليمن مليون و51 ألف و287 حالة اشتباه بالملاريا، و13 ألف و739 حالة اشتباه بحمى الضنك.

وأشارت المنظمة إلى أن العوامل المناخية والجغرافية والاجتماعية والاقتصادية جعلت المناطق الساحلية الغربية معرضة للخطر بشكل خاص، كما ساهمت التقلبات الجوية الأخيرة، بما في ذلك هطول الأمطار، في انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل وتعريض المجتمعات الضعيفة للخطر.

وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية وبدعم من مكتب المساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابع للمفوضية الأوروبية عملت مع وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن لتنفيذ حملة رش اليرقات في الفترة من 19 إلى 24 سبتمبر 2024.

وأفادت المنظمة أن هذه الحملة استفاد منها أكثر من 4 ملايين شخص في محافظات المحويت وعمران وحجة والحديدة وصنعاء، فضلا عن المناطق التي يتكاثر فيها البعوض، بما في ذلك المستنقعات وبرك المياه وضفاف الأودية والمناطق المفتوحة. تم تحديد الخزانات والحفر كأولوية للتدخل.

وتابع بيانه: “كشف التحقيق الأولي أنه تم تحديد 4664 قرية ووديان للتدخلات المحتملة، كما تم التأكد من وجود 1160 منطقة مؤكدة لتكاثر البعوض، وأن محافظة الحديدة هي الأكثر تعرضاً للخطر، حيث تمثل 48 بالمئة من الإجمالي”. مضيفي المنطقة.” المناطق المستهدفة.”

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الصراع المستمر في اليمن أثر بشدة على المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والمشاكل الصحية، وترك النظام الصحي يعاني من أحد أعلى معدلات انتشار الأمراض في العالم.

ويعاني القطاع الصحي في اليمن بشكل عام من تدهور حاد بسبب تأثير الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عقد من الزمن بين القوات الحكومية والحوثيين.

وبحسب تقارير الأمم المتحدة، يعاني هذا القطاع الحيوي أيضاً من نقص حاد في التمويل، مما يترك معظم سكان اليمن بحاجة إلى المساعدة الطبية.


شارك