وزير النقل يبحث مع ميرمك الإيطالية إنشاء مصنع لإنتاج أنظمة التحكم الآلي للقطارات
عقد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير سلسلة لقاءات مهمة مع عدد من رؤساء كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال السكك الحديدية والنقل الذكي في بداية زيارته لإيطاليا.
قام الوزير بزيارة مركز التحكم والتشغيل الرئيسي لجميع الطرق والمحاور والأنفاق في إيطاليا التابع لإحدى الشركات التي تنفذ بالتعاون مع إحدى الشركات المصرية المرحلة الأولى من مشروع النقل البري الذكي (ITS) في مصر والتي تضم 7 طرق تشمل: طرق شبرا – بنها الحر، القاهرة – الإسماعيلية – بورسعيد، القاهرة / القطامية، العين السخنة، القاهرة / السويس الصحراوي، الطريق الدائري الإقليمي، القاهرة / الإسكندرية الصحراوي / الطريق الدائري. جاء ذلك في بيان للوزارة، اليوم الثلاثاء.
عقب ذلك اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء مع الرئيس التنفيذي لشركة ميرميك الإيطالية أنجيلو بتروسيلو، وناقشا التعاون القائم بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر وشركة ميرميك لتوريد ماكينة فحص المسار والتي تم تشغيلها كجزء من وزارة النقل. مع خطة الشركة، المتمثلة في التطوير المستمر لنظام السكك الحديدية وزيادة سلامة القطارات على مستوى الشبكة.
وبحث الوزير مع ممثلي الشركة ما تم إنجازه وجارٍ إنجازه لكل مشروع، مشدداً على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني. لاستكمال كافة مشاريع هذه المرحلة، لاسيما في ظل أهمية هذا النظام الذي يساهم بشكل كبير في تقليل معدلات الحوادث، وزيادة معدلات السلامة، وتحسين الكفاءة التشغيلية للطرق، والحصول على رؤية شاملة ومستمرة لحركات المركبات وتسجيل مخالفاتها بدقة.
وتم خلال اللقاء التأكيد على الالتزام بتسليم الآلة حسب الموعد المحدد المتفق عليه بين الجانبين.
وتطرقت المناقشات إلى آخر المستجدات بشأن التعاون المشترك في مشروع تطوير أنظمة الإشارات والاتصالات على طريق (الفردان / بئر العبد – بالوزة / ميناء شرق بورسعيد) والذي تم الاتفاق على الشروط والأحكام الخاصة به. وكان قد سبق التوقيع على تنفيذ أعمال أنظمة الإشارات والاتصالات والطاقة للخط بين السكة الحديد والشركة الإيطالية.
وشددوا على ضرورة تقديم الشركة عرضًا ماليًا للمشروع متضمنًا قيمة المكونات الأجنبية والمصرية، خاصة في ظل أهمية المشروع في تعزيز الأمن والسلامة.
وشدد وزير النقل على ضرورة قيام الشركة بإنشاء مصنع لإنتاج مكونات الإشارات وأنظمة التحكم الآلي الأوروبية لقطارات ETCSL1. وبهدف توطين مثل هذه الصناعات ذات التقنية العالية في مصر وتقليل الاعتماد على المكون الأجنبي، من المتوقع أيضًا أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا للشركات في مثل هذه الصناعات.
جدير بالذكر أنه تم فتح وتشغيل خط (الفردان/بئر العبد) للركاب وحاليا يتم نقل البضائع من مختلف أنحاء الجمهورية إلى شرق بورسعيد عبر خط (الفردان – بير) ال – خط السكة الحديد (ميناء شرق بورسعيد) وهو جزء من مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد (الفردان / شرق بورسعيد / بئر العبد / العريش / طابا) بإجمالي طول ويبلغ طوله حوالي 500 كيلومتر، ويعتبر أحد المكونات الرئيسية للممر. تعد المنطقة اللوجستية (العريش / طابا) الممر التنموي الجديد الذي سيساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء ويحقق العديد من الفوائد الاقتصادية ويخدم شعب شمال ووسط وجنوب سيناء في إطار خطة الدولة المصرية للتنمية الشاملة المتمثلة في سيناء.