ختام مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية.. مصر تحصد أغلب الجوائز والمغرب يفوز باللوتس الذهبية
الناقد والكاتب د. وقال ياسر محب، إن جميع الأفلام كانت فريدة وملهمة، وشكر أعضاء لجنة التحكيم الذين بذلوا جهداً كبيراً، لافتاً إلى أن أبرز نتائج اللقاء إطلاق عدة مبادرات من بينها مبادرة إنتاج فيلم في مصر. تعاون بين كتاب السيناريو والمخرجين بين مصر وفلسطين من خلال لجنة تم تشكيلها لتقديم أفلام مشتركة وتنظيم ورش عمل لصانعي الأفلام في مجال الأفلام التي تتناول الأمراض المستعصية، وأعلن مسؤولو الصحة دعمهم لاختيار فيلم السيناريو الذي سيتم إنتاجه.
وقال السفير أحمد خفاجي إنه يأمل أن يشبه المهرجان خلال السنوات المقبلة مهرجان القاهرة والجونة السينمائي بأهميته العالمية ويناقش ثقافة مختلفة ومميزة، مضيفا أن السينما صورة وتحكي قصتها عن الواقع وحياة الإنسان. بعض الأشخاص، مصحوبين بحبكة فنية، وكلما طالت قصتهم عبر الأجيال، كانت السينما أكثر نجاحًا.
وشهد المهرجان على مدار أيامه احتفاءً كبيراً بالسينما الفلسطينية، إذ عُرض ضمن فعاليات المهرجان 14 فيلماً قصيراً – عرضاً أولياً – وأثار فيلم الدبكة للمخرج فت عثمان ردود فعل قوية ضمن فعاليات المهرجان بسبب تقديمه لقصص واقعية، الذي صوره المخرج في غزة وينقل الحياة الصعبة التي يعيشها أهل غزة. وأثار نقص الماء والغاز والكهرباء، فضلاً عن تفاعل الجمهور مع الفيلم، تعاطفهم.
كما استضاف المهرجان ثلاث حلقات نقاشية مختلفة، كانت الأولى بعنوان «السينما الفلسطينية في مكافحة الإبادة الجماعية»، ألقى فيها رئيس التليفزيون الفلسطيني بالقاهرة كلمة أعرب فيها عن سعادته باهتمام المهرجانات المصرية بدعم القضية المعبر عنها. بالإضافة إلى ذلك، أقيمت حلقة نقاش حول “الذكاء الاصطناعي ومستقبل السينما في مصر والعالم الناطق بالفرنسية”، تناولت خطورة الذكاء الاصطناعي على السينما. مستقبل السينما ناقشه د. وأدار أحمد عبد العليم قاسم الجلسات التي اختتمت بندوة بعنوان “الصحة والدراما السينمائية”. “آفاق التكامل والتنمية في الجمهورية الجديدة”، ألقاها المستشار عمرو عبد الرازق، رئيس “شيتيو وادي النيل”، والتي تأتي ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتمكين الشعب المصري من تحقيق الصحة والعلاج والتوعية. وتمكين حياة آمنة وصحية.
ولاقت أفلام المهرجان استحسان الجمهور، حيث تم عرض 70 فيلما من أكثر من 30 دولة فرنكوفونية، بحضور نقاد ومخرجين مصريين وأفارقة من الدول الأعضاء في منظمة الفرانكوفونية. تكريم ودعم للشعب اللبناني الشقيق من خلال عرض الفيلم الوثائقي “ثالث الرحبانية” عن حياة وأعمال الموسيقار الراحل الياس الرحباني والذي يُعرض مهرجانه لأول مرة في مصر.
وكرم المهرجان في دورته الرابعة الفنانة إلهام شاهين والمخرج أحمد نادر جلال والإعلامية سلمى الشماع في حفل الافتتاح.
وحظت مسابقة “الجيل زاد” لأفلام شباب الدارسين والطلبة، أهمية كبيرة وهذا ما تراه: ـ جائزة محددة متجهة لفيلم “ريموت نيو” ـ تنويه خاص لفيلم “سماحة” لموضوعة التنشئة الاجتماعية ـ أفضل مونتاج لفيلم “المرايا” لمونتير ميخائيل ميشيل ـ أفضل تصوير لفيلم “لن تشرق الشمس” لمدير أدهم خالد ـ أفضل إخراج وأفضل فيلم لفيلم “كان نفسي” للمخرج أسامة القزاز.
د/ إيمان يونس عميد المعهد العالي للسينما، وعضوية كل من أ.د/ليلى فخري رئيس قسم الرسوم المتحركة السابقة معتز الشحري رئيس قسم الرسوم المتحركة بالمعهد العالي للسينما.
وذهبت جوائز أفلام الرسوم المتحركة إلى: ـجائزة اللوتس الذهبية لفيلم “wild Housemate” إنتاج فرنسا. ـ جائزة متجهة لفيلم “The Night Boots” إنتاج فرنسا. – تنويه خاص من التوجه لفيلم “Coup de foudre” إنتاج فرنسا. وأجمعت لجنة تحكيم السينما 123 والمكونة من المخرج والمنتج أحمد رشوان، السيناريست والكاتبة الشهيرة سلام، الممثلة والمخرجة سلمى زكي، للأفلام القصيرة، على عدة جوائز، حيث شاهدت اللجنة 9 أفلام، وبعد المداولات أسندت اللجنة الجماعية للجوائز التالية: ـ تنويه للفيلم الفرنسي الخاص “في الذاكرة” من إخراج نور الحاج سليمان حيدر. ـ الجائزة الأولى للفيلم الفرنسي “الفالس” من إخراج ساشا آريثدورا – المركز الثاني للفيلم المصري “من الطبيعة وإليها نعود” من إخراج بيشوى عادل ـ الجائزة الثالثة أسندت للفيلم الياباني ” وصول القطارات في القرن واحد وعشرين” من إخراج أكاري سوما.
وقال الناقد والكاتب د.ياسر محب، إن الأفلام كلها كانت فريدة وملهمة، وشكرا للأعضاء لجان متجهين الذين يعملون بجهود كبيرة، مشيرًا إلى أن أهم ثمار الدورة هو تحرير عدة بالإضافة إلى عناصر الإنتاج فيلم تعاون بين كتاب سيناريو ومخرجين بين مصر وفلسطين من خلال يتم تشكيل لجنة تشكيلها لإنتاج أفلام وتنظيم ورش عمل للسينمائيين في مجال الأفلام التي تتضمن الأمراض المستعصية، يتحمل البنك المسؤولية عنها يتم إنتاج مجال الصحة عن طريق دعمهم للموقف.
وقال السفير أحمد خفاجي، إنه يتمنى أن يأتي ان يكون مهرجان القاهرة السينمائي والجونة بما في ذلك أهمية مناقشة ثقافة مختلفة ومميزة، مضيفا أن صورة السينما وحدة تحكي عن حقيقة وحياة الناس لبعضهم يصاحبها حبكة فنية، وأصلها عاشت الحدوته لأجيال بعد الآن.
وشهد المهرجان على مدار أيامه احتفاءً ضخما بالسينما الفلسطينية، حيث عرض 14 فيلما قصيرا – عرض أول – ضمن الفعاليات، وكثافة الفيلم الدبكة للمخرجة الفت عثمان ردود فعل قوية ضمن فعاليات المهرجان بسبب عرضه لقصص واقعية صورتها النهائية في غزة نقل الحياة الصعبة التي تعيشها الأهالي من عيوب الجسم والكهرباء، وتفاعل الجمهور مع الفيلم الذي تعاطف معهم.
كما تقام ثلاث جلسات نقاشية متنوعة الأولى “السينما الفلسطينية في مواجهة الإبادة “، وحاضر فيها رئيس التليفزيون الفلسطينيى بالقاهره، والذي ساهم باهتمام المهرجانات مدعومة بهذا الشكل الشكلي، مثل هيئة نقاشية جامعية حول ” الذكاء الاصطناعى ومستقبل السينما في مصر والعالم فرنكوفوني”، والتي ناقشت خطورة الـAI على مستقبل السينما وأدارها د.احمد عبد العليم قاسم، واحسبت دورات بندوة بعنوان “الصحة والدراما المصورة.. أفاق من تكامل في الجمهورية الجديدة”، وحاضر فيها المستشار عمرو عبد الرازق رئيس “وادي النيل شتيو” والتي تأتي ضمن مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبناء الإنسان المصري من أجل رفع مستوى التوعية الصحية وتحسين الحياة آمن وآمن.
وحظت أفلام مهرجان مهرجان الجماهير، حيث عرض 70 فيلما من أكثر من 30 دولة فرنكوفونية، وتقع على نقاد ومخرجين مصريين وأفارقة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، كما أهدى رسالة دعم وأييد ومساندة التوأم التوأم من خلال عرض الفيلم التسجيلي “الثالث الرحبانية” عن حياة وإبداعات الموسيقار الراحل إلياز والذي سيأتي عرضه الأول بمصر.
كان مهرجان كرم في دورته الرابعة الفنانة إلهام شاهين، والمخرج أحمد نادر جلال والإعلامية سلمى الشماع في الافتتاح.