المشاط: التمويلات التنموية الموجهة للقطاع الزراعي عالميا تمثل 6% فقط من إجمالى المساعدات

منذ 1 يوم
المشاط: التمويلات التنموية الموجهة للقطاع الزراعي عالميا تمثل 6% فقط من إجمالى المساعدات

وهدفت الورشة إلى استعراض آليات تحسين العمل بين الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والقطاع الخاص ومناقشة استراتيجية الصندوق للقطاع الخاص والتي تهدف إلى تعزيز الشراكات حول سلسلة القيمة والتمويل الريفي، فضلا عن مناقشة الفرص المتاحة. للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لزيادة الاستثمار في النظم الغذائية المستدامة.وقالت المشاط إن الورشة تمثل فرصة مهمة للغاية لتبادل الرؤى والأفكار بين الأطراف المعنية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى لمناقشة التحديات الحالية والمستقبلية التي نواجهها في مجال التحول الغذائي نحو نظم أكثر استدامة تساعد في القضاء على الفقر والجوع.وأضافت أن مسألة الأمن الغذائي هي قضية معقدة للغاية ولا يمكن معالجتها إلا من خلال استراتيجيات شاملة تأخذ في الاعتبار العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الحصول على الغذاء بكميات كافية وعلى مستوى عال مما يؤثر على الجودة. ولمعالجة هذه المشكلة المترابطة، يجب أن تكون هناك عملية مستمرة من الابتكار والتعاون الحقيقي بين جميع أصحاب المصلحة، سواء كانوا الحكومات أو المنظمات الدولية أو المجتمع المدني أو القطاع الخاص. وفي هذا السياق، يعتبر القطاع الخاص شريكا أساسيا في تحقيق هذا التحول المطلوب، حيث يساهم بشكل فعال في تقديم الحلول المبتكرة ويلتزم بتوفير الخبرات الفنية المتقدمة والموارد المالية اللازمة التي تدعم جهود الحكومة لتحقيق الأمن الغذائي. وإضافة إلى.وأوضحت المشاط أن شركاء مصر الرئيسيين في التنمية، مثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، يلعبون دورًا مهمًا للغاية في هذا المجال من خلال توفير أدوات وآليات مالية مبتكرة لتقليل المخاطر، بهدف جذب استثمارات القطاع الخاص في مشروعات التنمية الريفية إلى مصر. تحسين النظم الغذائية، ويشير إلى أن هذه الاستثمارات، المدعومة بالشراكات مع المؤسسات المالية الدولية، تساعد في إحداث التغيير في قطاع الأغذية الزراعية وتساهم في تحسين سبل عيش المزارعين والمجتمعات الريفية. ومع ذلك، وعلى الرغم من الفرص المتاحة، إلا أننا لا نزال نواجه العديد من التحديات التي تقف في طريق مشاركة أكبر للقطاع الخاص في هذا التغيير الضروري.وأضاف وزير التخطيط والتعاون الدولي أنه من الضروري سد هذه الفجوة المالية واستثمار رأس المال المتاح بشكل أكثر فعالية من خلال استخدام أدوات مالية مبتكرة تشجع رأس المال الخاص على الاستثمار في هذه المجالات المهمة.وسلطت الضوء على المنصة الوطنية للمشاريع الخضراء برنامج “نوفي” حلقة الوصل بين مشاريع المياه والغذاء والطاقة، والتي يتم من خلالها التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية لتطوير آليات تمويل مبتكرة لتعزيز استثمارات القطاع الخاص في المشاريع الخضراء. وباستخدام مزيج من المنح والتمويل الميسر وضمانات القروض، مكّنت الحكومة الحكومة من جذب اهتمام كبير من القطاع الخاص بمشاريع الطاقة المتجددة والزراعة.وأكدت أن هذه الجهود تتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر وتحسين الأمن الغذائي، وأنها تقدم نموذجا لكيفية تشجيع القطاع الخاص على المشاركة الفعالة في مشروعات التنمية المستدامة، التي تعود بالنفع على المجتمع باعتباره المساهمة في تحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر ضعفا في البلاد. وتمثل هذه المبادرات خطوة حاسمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين قدرة مصر على مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية العالمية.وأكد المشاط أن الحكومة تعمل من خلال الشريك التنموي الرئيسي في كل محور من محاور البرنامج على زيادة مشاركة القطاع الخاص وتوجيه استثماراته في القطاعات الرئيسية.وأضافت أن نقص البيانات والتواصل الفعال يعيق قدرتنا على تنسيق جهودنا واتخاذ القرارات القائمة على الأدلة. ولمعالجة هذه المشكلة، أطلقت وزارة التخطيط والتعاون الدولي منصة المساعدات المالية والفنية للقطاع الخاص (حافظ) والتي تهدف إلى سد فجوة المعلومات من خلال إتاحة مختلف الخدمات المالية وغير المالية من شركاء التنمية لشركات القطاع الخاص. وتقدم المنصة أكثر من 90 خدمة مالية واستشارية، بما في ذلك التمويل التنموي الميسر، واستثمارات رأس المال للشركات الناشئة، وتمويل التجارة، والضمانات وغيرها من الأدوات المالية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يقدم المئات من المناقصات والفرص المحلية والدولية. وأوضحت أنه من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، يمكننا تمكين صغار المنتجين وسكان الريف من بناء علاقات مع القطاع الخاص، الأمر الذي سيحسن سبل عيشهم ويزيد قدرتهم على التكيف مع التحديات المستقبلية، مضيفة أن الاستراتيجية الجديدة لصندوق التنمية الدولي من أجل التنمية المستدامة. القطاع الخاص ونموذج التمويل لبرنامج تمويل مبادرات القطاع الخاص يتوافقان مع أهدافنا. ومن خلال تمكين وتحفيز وتجميع استثمارات وشراكات القطاع الخاص، يعمل الصندوق على توجيه الاستثمارات الخاصة لتحقيق عوائد مالية مربحة ذات آثار اجتماعية وبيئية إيجابية.Al-Mashat betonte, dass die Regierung durch den Hauptentwicklungspartner in jeder Achse des Programms daran arbeite, die Beteiligung des Privatsektors zu verstärken und seine Investitionen in wichtige Sektoren zu lenken.Sie fügte hinzu, dass das Fehlen von Daten und effektiver Kommunikation unsere Fähigkeit beeinträchtigt, unsere Bemühungen zu koordinieren und evidenzbasierte Entscheidungen zu treffen. Um dieses Problem anzugehen, hat das Ministerium für Planung und internationale Zusammenarbeit die Plattform (Hafiz) für finanzielle und technische Unterstützung für den Privatsektor ins Leben gerufen, die darauf abzielt, eine Informationslücke zu schließen, indem sie verschiedene finanzielle und nichtfinanzielle Dienstleistungen von Entwicklungspartnern zur Verfügung stellt Für Unternehmen des privaten Sektors bietet die Plattform mehr als 90 Finanz- und Beratungsdienstleistungen an, darunter konzessionäre Entwicklungsfinanzierungen, Eigenkapitalinvestitionen für Start-ups, Handelsfinanzierungen, Garantien und andere Finanzinstrumente. Darüber hinaus bietet es Hunderte lokaler und internationaler Ausschreibungen und Möglichkeiten.Sie erklärte, dass wir durch Investitionen in Humankapital es Kleinproduzenten und der Landbevölkerung ermöglichen können, Beziehungen zum Privatsektor aufzubauen, was ihre Lebensgrundlagen verbessern und ihre Fähigkeit erhöhen wird, sich an zukünftige Herausforderungen anzupassen, und fügte hinzu, dass die neue Strategie des Internationalen Entwicklungsfonds für Der Privatsektor und das Finanzierungsmodell für das Finanzierungsprogramm Privatwirtschaftliche Initiativen stehen im Einklang mit unseren Zielen. Durch die Ermöglichung, Katalysierung und Bündelung von Investitionen und Partnerschaften des privaten Sektors arbeitet IFAD daran, private Investitionen so zu kanalisieren, dass profitable finanzielle Erträge mit positiven sozialen und ökologischen Auswirkungen erzielt werden.


شارك