الخميس.. الفيلم المصري السعودي «ضى» لمحمد منير يفتتح مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. وتكريم منى زكي

منذ 15 ساعات
الخميس.. الفيلم المصري السعودي «ضى» لمحمد منير يفتتح مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. وتكريم منى زكي

ويكرم المهرجان الفنانة منى زكي في حفل الافتتاح تقديراً لإنجازاتها ومسيرتها المتميزة في السينما العربية. كما سيكرم المهرجان خلال حفل توزيع الجوائز الممثلة الأمريكية فيولا ديفيس الحائزة على جائزة الأوسكار، مع تسليط الضوء على مسيرتها المذهلة كممثلة ومنتجة، وأعمالها وشغفها وقصصها.

وتضم قائمة الجلسة المخرج مايكل مان، والكاتب والمخرج محمد سامي، والممثلين التركيين إنجين ألتان دوزياتان، ونورجول يشيلشاي، بالإضافة إلى نجوم السينما الهندية رانبير كابور، وكارينا كابور خان، والممثلة العالمية إيفا لونجوريا، بالإضافة إلى رئيس لجنة التحكيم لهذا العام. ، المخرج الأمريكي الأمريكي سبايك لي.

وتضم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة المتنافسة على جوائز «اليسر» 16 فيلماً، من بينها فيلم «إلى أرض مجهولة» للمخرج مهدي فليفل، والذي سيعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استناداً إلى فيلم «إلى أرض مجهولة» للمخرج مهدي فليفل. قصة صديقين فلسطينيين محاصرين في أثينا يحاولان الهروب إلى شمال أوروبا بحثًا عن حياة أفضل. كما ستستضيف المسابقة العرض الإقليمي الأول لفيلم “أغنية سيما” للمخرجة الأفغانية رؤيا السادات، والذي يسلط الضوء على حقوق المرأة الأفغانية على خلفية الحرب السوفيتية في أفغانستان في السبعينيات. بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض فيلم المخرجة الهندية ريما كاجتي “The Incredible Boys of Malegaon”، وهو فيلم كوميدي مستوحى من قصة حقيقية عن مجموعة من صانعي الأفلام الهواة الذين اجتمعوا معًا لصنع فيلم يحتفل بتاريخ مدينتهم، وسكانها.

ويتناول فيلم “أن تقتل حصانا منغوليا” للمخرج شياوتشوان جيانغ، وهو أول فيلم آسيوي ممول من صندوق البحر الأحمر السينمائي، العلاقة العميقة بين الناس والخيول في الثقافة المنغولية ويتناول رفع المعايير الاجتماعية والتنمية الاجتماعية السريعة. كما يعرض في المهرجان الفيلم الروائي الطويل “قمر” للمخرج العراقي النمساوي كوردوين أيوب. يدور الفيلم حول بطل سابق للفنون القتالية المختلطة في النمسا يبحث عن بداية جديدة. تقبل عرضًا غير متوقع بالذهاب إلى الأردن لتدريب ثلاث شقيقات من عائلة أردنية ثرية تعيش في قصر بعيد. الفيلم السويسري “هانامي” للمخرج دينيس فرنانديز يدور حول فتاة نشأت في جزيرة فوغو المسحورة قبالة الرأس الأخضر، وهي ممزقة بين ما إذا كان ينبغي عليها البقاء هناك إلى الأبد أو المغامرة في العالم الخارجي. ومن النمسا يأتي فيلم «القمر» للمخرج كوردوين أيوب، وفيلم «أغاني آدم» للمخرج العراقي عدي رشيد، وتدور أحداثهما حول آدم البالغ من العمر اثني عشر عاماً، الذي يحاول إيقاف تدفق الزمن داخل نفسه بينما لا يزال مراقباً بصوت عالٍ. التحول في حياة المقربين منه. يقدم المخرج التونسي لطفي عاشور فيلمه «الأبناء الحمر»، الذي يدخل فيه الصبي «أشرف» بعد أن شهد مقتل ابن عمه على يد إرهابيي تنظيم «الدولة الإسلامية»، إلى عالم الخيال ليهرب من صدمته.

وتتنافس مصر بفيلمين: «سنو وايت» لتغريد أبو الحسن. تدور أحداث القاهرة حول فتاة تبحث عن فرصة للحب. تشترك في أحد مواقع الزواج الإسلامي وتخفي قصر قامتها حتى يغفر لها العريس الذي يقع في حبها سرها الصغير. «البحث عن مخرج للسيد رامبو» لخالد منصور، وفيه نرى حسن في بحثه عن رامبو، كلبه وصديقه المفضل. يعيد اكتشاف نفسه بعد… يضطر لمواجهة مخاوف ماضيه. ومن الجزائر يأتي فيلم «بين وبين» للمخرج محمد لخضر الطاتي، حيث يغوص مخرج مع صديقه في عالم التهريب العنيف على الحدود التونسية الجزائرية، حيث يزداد الأمل والخطر فيما تتصاعد المخاطر. ويشارك المخرج السعودي وائل منصور في فيلم “الصيف” الذي تدور أحداثه في أواخر التسعينيات، يحاول الصيفي، تاجر أشرطة الكاسيت، ابتزاز رجل أعمال مؤثر بعد اكتشاف شريط كاسيت يحتوي على أسرار، مما يأخذه في مغامرة محفوفة بالمخاطر. فيلم “عائشة” للمخرج التونسي مهدي البرساوي والفيلم الإيراني “الستة صباحا” للمخرج مهران موداري والذي أقيم فيه حفل وداع مضحك لـ “سارة” التي ستدرس في كندا لمدة ثلاث سنوات، يصطدمان مع وصول الشرطة الأخلاقية في الأزمة. في فيلم “سابا” للمخرج البنغلاديشي مقصود حسين، تضطر الشابة البنغلاديشية “سابا” بسبب انعدام الرعاية الاجتماعية إلى رعاية والدتها التي تعاني من الشلل النصفي، وهي مهمة تزداد صعوبة كل يوم. – فيلم “صديقي اليومي” للمخرج الصيني دونغ زيجيان (الصين). وقال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية والكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: «يقدم المهرجان عرضًا متميزًا لأفلام متنوعة من مختلف أنحاء العالم العربي وآسيا وأفريقيا. تجمع هذه الأفلام بين قصص مؤثرة عن الهجرة والاستكشاف، وصور حية للحياة اليومية، وفحص عميق للأسئلة الوجودية. يقدم كل فيلم في هذه المجموعة رؤية فريدة لمفهوم “الوطن والوطن”.

 

المجموعة الأصلية للأفلام الروائية المُتنافسة على الجوائز اليوسر 16 فيلما من باستثناء، فيلم المخرج مهدى فليفل الذي سيحتل المركز الأول في بطولة منطقة الشرق الأوسط TCT في كل الأوقات، تدور أحداثه حول قصة صديقين فلسطينيين يجدان نفسيهما محاصرين فى اللاتينية، محاولين الهرب إلى شمالى أوروبا بحثا عن حياة أفضل. كما تفضلت أغنية سيما، للمخرجة الأفغانية رؤيا سادات، وهو يُسلّط الضوء على حقوق المرأة الأفغانية فى ظل الحرب الصاروخية حاسمة خلال سبعينيات القرن الماضي. بالإضافة إلى ما سبق، سيتم عرض فيلم «أولاد ماليجون ماديون» للمخرجة الهندية ريما كاجتى، وهو فيلم كوميدى مستوحى من قصةٍ حقيقية حول مجموعة من المخرجين الأفلام الهواة الذين اجتمعوا معاً لإنشاء فيلم يحتفى بتاريخ مدينتهم وقاطنيها.

وفيلم «لقتل حصان منغولى» للمخرجة شيوشوان جيانج، وهو أول فيلم آسيوى موّل من قبل صندوق البحر الأحمر السينمائى، مساهمة الرابطة ويمكن بين البشر والخيول فى الثقافة المنغولية، ويتناول موضوعات رفع المستوىى الاجتماع والتطور المجتمعى السريع. كما سيشهد عرض الفيلم الروائي الطويل «قمر» للمخرجة العراقية النمساوية كوردوين أيوب، ويدور الفيلم حول بطلة سابقة القتالية المتعددة فى النمسا، تبحث عن بداية جديدة، فتقبل عرضا يغادر غير لاحق إلى الأردن لتدريب ثلاثة أشقاء من العائلة اردنية ثريا تعيش فى قصرٍ من عزلة. والفيلم السويسرى «حنامى» من إخراج دينيسانديز، حول فتاة مصممة على جزيرة فوغو المسحية، باستثناء الرّأس الأخضر، تحت البقاء هناك إلى الغابة، أو مغامرات فى الخارج. ومن النمسا فيلم «قمر» من إخراج كوردوين أيوب، وفيلم «أناشِيدُ». آدَمَ» للمخرج العراقى عدى رشيد، حول آدم، فى الثانى عشر من يحاول، يحاول مرور الزمن بداخله، بينما يستمر فى المراقبة مروره الصخب فى حياة المقربين من حوله. بالكامل المخرج التونسى لطفى عاشور فيلمه «الذرارى الحمر»، وفيه بعد أن شهد الصبى «أشرف» مقتل ابن عمه على إرهابي الدّولة الإسلامية، يلجأ إلى عالم الخيال هربًا من الصدمة.

وتنافس مصر بفيلمين هما «سنو وايت» من إخراج تغريد أبو الحسن، وتدور تدور أحداث الفيلم في القاهرة حول فتاة في رحلة لها عن فرصة للحب، تشترك فيها موقع إسلامى للزواج، وتخفيفى من القامات السورية، أملاً فى أن يغفر لها العريس الذي يقع فى غرامها سرها الصغير، و«البحث عن المنفذ لخروج السيد رامبو» من إخراج خالد منصور، وفيه نرى حسن وهو في سعيه إنقاذ رامبو كلبه وصديقه المفضل، إعادة اكتشاف نفسه ولم يعد على مواجهة جرائمه. ومن الجزائر فيلم «بين وبين» من إخراج محمد لخضر تاتي، وفيه يجد مخرج بنفسه غارقًا في عالم التهريب على الحدود التونسية الجزائري إلى جانب صديقه حيث يتزايد الأمل والخطر مع انخفاض القيمة الجميع. ويشارك الخرج السعودى وائل منصور بفيلم «صيفى» كاشفا تدور أحداثه فى نهاية فترة، حيث يحاول التاجر تقسيم كاسيت، صيفى، ابتزاز رجل أعمال حصل بعد اكتشاف شريط يحتوى على أسرار مما يدخله فى مغامرة محفوفة بالمخاطر. وفيلم المخرج التونسى مهدى البرصاوى «عايشة» والفيلم الايرانيى «السادة صباحا» من إخراج مهران المدير، وتنتهي في هذه الأثناء حفلة الوداع ممتعة لـ«سارة»، المتوجّهة للدّراسة فى كندا لمدّة ثلاث سنوات، إلى أزمة وصول شرطة الأخلاق. وفيلم «سابا» لمخرج بنجلادشود حسين، فى ظلّ غياب الرّعاية الاجتماعية، اضطرت الشابة البنغالية «سَابَا» للتشاور المُصابة بالشّّل النّصفى، لدينا فرع مهمّة في المستشفى تدّيّاً كل يوم يوم، وفيلم «صديقى آن ديلى» للمخرج الصينى دونج زيجيان (الصين). ويقول أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية والكلاسيكية فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى: «يقدم المهرجان عرضا مميزا لأفلام متنوعة من أرجاء العالم العربية وفريقيا. وتجمع هذه الأفلام بين قصص مؤثرة عن الهجرة والاستكشاف، وصور فيجي للحياة اليومية، وقصص واسعة النطاق للوجودية؛ إذ يُدرك كل شيء من هذه المجموعة رؤية فريدة لمفهوم «الوطن والبيت».

 


شارك