محادثات سعودية إثيوبية لزيادة الاستثمارات في الإنتاج الزراعي
أجرى وزير الدولة للشئون الخارجية الإثيوبية، السفير مسغانو أرغا، مناقشات مع أحمد بن صالح، نائب وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، ركزت على زيادة مشاركة الحكومة السعودية والقطاع الخاص في الاستثمار والتجارة بإثيوبيا، وخاصة في الإنتاج الزراعي.
وأكد مسغانو على الفوائد المتبادلة لتعزيز التعاون في الاستثمار الزراعي، مشيرا إلى الاهتمام المتزايد من جانب رجال الأعمال السعوديين باستيراد الماشية الإثيوبية وتوسيع الاستثمارات الزراعية في إثيوبيا، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأضاف مسغانو، أن إثيوبيا بحاجة إلى استيراد الأسمدة من المملكة العربية السعودية، قائلا: “تسعى إثيوبيا خلال الآونة الأخيرة إلى إحداث نهضة كبرى في مخلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع الزراعي، لا سيّما بعد إتمام بناء سد النهضة”.
في سياق متصل تحدث بيان لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي عن تطلعات أديس أبابا في ملف الأمن الغذائي على المستوى المحلي والقاري والدولي، قائلا: “حققنا إنجازات في القطاع الزراعي، ضمن محاولاتنا لأن تكون إثيوبيا سلة خبز أفريقيا، في ملف إنتاج القمح وتحولنا من مستورد إلى مصدر”.
وأشار البيان الذي نشره مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي على منصات التواصل الاجتماعي إلى أن “هدف إثيوبيا بأن تصبح سلة خبز أفريقيا، نابع من رؤية مبنية على مساعي مزارعي الحيازات الصغيرة، الذين يشكلون العمود الفقري للزراعة في البلاد، وما تتبناه الدولة من سياسات النمو المستدام”.
وقبل عامين تحولت إثيوبيا من مستورد للقمح إلى منتج للقمح بما يكفي لتغطية الاستهلاك المحلي، بينما تستهدف الدولة الآن لإطلاق برنامج طموح لتصدير القمح بعد انتاج كميات تفوق الاستهلاك المحلي