مجلس النواب يواصل للجلسة التاسعة مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد من حيث المبدأ

منذ 2 شهور
مجلس النواب يواصل للجلسة التاسعة مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد من حيث المبدأ

عقد مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، جلسته العامة برئاسة المستشار د.

وجلسة اليوم هي التاسعة التي بدأت فيها مناقشة مشروع القانون المذكور من حيث المبدأ. ويهدف المجلس إلى ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الممثلين في مناقشة مشروع القانون.

وناقش المجلس مشروع القانون من حيث المبدأ خلال جلسات عامة، تحدث فيها العشرات من أعضاء مختلف الأحزاب السياسية والمستقلين. وبدأ المجلس المناقشة المتعمقة لمشروع القانون في الجلسة العامة يوم الأحد الموافق 3 نوفمبر 2024، وعلى مدار الجلسات العامة في الفترة من (3-5) نوفمبر 2024؛ واستمع المجلس، على مدار ثلاثة أيام متتالية، إلى وزراء الشئون البرلمانية والقانونية والاتصالات السياسية والعدل والخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وعدد من أعضاء اللجنة الفرعية وممثليهم.

كما ناقش المجلس مشروع القانون من حيث المبدأ خلال الجلسات العامة التي عقدت خلال الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر من العام الماضي. لاستئناف المناقشة الأساسية لمشروع القانون في اجتماعات هذا الأسبوع.

ومن أهم نقاط المشروع الجديد لقانون الإجراءات الجنائية النص صراحة على أن للمساكن حرمة، ولا يجوز دخولها أو تفتيشها أو مراقبتها أو التنصت عليها إلا بأمر قضائي مسبب يحدد المكان والزمان والغرض، مع إضافة “تقييد صلاحيات مأموري الضبط القضائي أثناء عمليات الاعتقال وتفتيش المنازل”.

كما يتضمن مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد التأكيد على الاختصاص الأصيل للنيابة العامة في التحقيق وإقامة الدعوى الجزائية ومباشرتها وفقا للمادة (189) من الدستور، فضلا عن الحفاظ على الطبيعة الاحترازية والوقائية للحبس الاحتياطي. وهدفها أمن التحقيقات من خلال تقصير مدتها وتحديد حد أقصى للحبس الاحتياطي، فضلا عن تحديد التعويض المعنوي والمعنوي عن الحبس الاحتياطي غير القانوني من خلال إلزام النيابة العامة بما يلي: نشر أي بيان بالحكم النهائي الذين كانوا معتقلين سابقاً. وفي صحيفتين واسعتي الانتشار، كان كل أمر يصدر على نفقة الحكومة ينص على أنه لا أساس لرفع دعوى جنائية، وإنشاء منظمة متكاملة ومنضبطة لقضايا التعويض المالي عن الحبس الاحتياطي.

كما تضمن المشروع تطوير مؤسسة أنظمة إعلانية متكاملة. حرصاً منا على مواكبة التطور الذي تشهده البلاد نحو التحول الرقمي بالإضافة إلى الإعلان التقليدي، وإنشاء مركز إعلان هاتفي بدائرة كل محكمة جزئية تابع لوزارة العدل ومرتبط بقطاع الأحوال المدنية لإرسال الهاتف والإعلان الإلكتروني؛ وسيحدث ذلك طفرة في نظام التبليغ القضائي في مصر ومعالجة ظاهرة تشابه الأسماء من خلال إلزام مأموري الضبط القضائي بتسجيل المعلومات الخاصة بالرقم القومي للمتهم فور التحقق من هويته، وإلزام النيابة عند حضور المتهم لأول مرة. جزء من التحقيق، وتدوين جميع البيانات المطلوبة لإثبات هويته.

ومن أهم ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد أيضًا الحد من صلاحيات أوامر المنع من السفر والإدراج في قوائم المراقبة؛ وهي تخضع لاختصاص المدعي العام أو من يفوضه أو قاضي التحقيق المختص، ويشترط إصدار أمر المنع مسببا ولمدة زمنية معينة، مع تنظيم آلية التظلم من هذه الأوامر أمام المحكمة. المحكمة المختصة. كما حدد المشروع موعدًا نهائيًا للبت في هذه الشكوى على ألا يتجاوز 15 يومًا من تاريخ البلاغ.

كما نظم المشروع قضايا وإجراءات التحقيقات والمحاكمات عن بعد وفق التقنيات الحديثة لضمان تبسيط إجراءات المحكمة وتحقيق العدالة السريعة، مع ضمان الحماية القانونية الفعالة للشهود والمخبرين والخبراء والضحايا والمتهمين المزيد من الضمانات حق الدفاع من خلال إدخال مبدأ عدم جواز إجراء أي محاكمة دون محامٍ، والذي يسمح بما يلي: يجب أن يكون لكل متهم محامٍ معه. وفي حالة عدم وجود محام، ألزم مشروع القانون سلطة التحقيق أو المحاكمة بتعيين محام للدفاع عن المتهم في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة.

ويقترح مشروع القانون تفعيل حماية حقوق المرأة والطفل، وتقديم المساعدة اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وإلغاء الفصل الخاص بالإكراه الجسدي واستبداله بواجب أداء خدمة المجتمع.

كما نظم المشروع أحكام التعاون القضائي في المسائل الجنائية بين مصر والدول الأخرى وأعاد تنظيم المعارضة في الأحكام الغيابية للحد منها وذلك لتخفيف العبء على المحاكم وتحقيق التوازن بين الحق في المحاكمة والعدالة لتحقيق ضمانات المنازعات القانونية الحق في الدفاع والحصول على العدالة الكاملة.


شارك