اليونيفل تعلن استعدادها لدعم أي اتفاقية أو آلية لإنهاء العنف عبر الخط الأزرق

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان، اليونيفيل، في بيان لها اليوم الثلاثاء، استعدادها لدعم أي اتفاق أو آلية لإنهاء العنف عبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل في جنوب لبنان.
وقال البيان: “إن اليونيفيل وقوات حفظ السلام التابعة لها على استعداد لدعم أي اتفاق أو آلية لإنهاء العنف عبر الخط الأزرق”.
وتابع البيان: “سنواصل رصد انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها وندعو جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل به نصا وروحا”.
وذكر البيان أن رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لازارو التقى اليوم في مقر اليونيفيل في منطقة رأس الناقورة بجنوب لبنان “السفيرة الأميركية ليزا جونسون والجنرال جاسبر جيفرز رئيس بعثة اليونيفيل”. آلية دعم وقف الأعمال العدائية.
وجاء في البيان أنه “تم بحث الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار ودعم قوات حفظ السلام في عمل الآلية”.
وفي 26 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار عند الساعة الرابعة من فجر يوم 27 من الشهر نفسه بعد جهود المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين وبعد هجمات عنيفة شنتها الطائرات الحربية والطائرات المسيرة الإسرائيلية منذ 23 أيلول/سبتمبر من العام الماضي على مختلف المناطق اللبنانية، لا سيما جنوب وشرق لبنان. وكذلك الضواحي الجنوبية. وتنتهك إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار كل يوم منذ يوم الأربعاء الماضي.
ويرأس الجنرال جيفرز، الذي وصل إلى لبنان الجمعة الماضية، لجنة المراقبة المكونة من خمسة أعضاء والتي ستشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين لبنان وإسرائيل، والتي تضم لبنان وإسرائيل وفرنسا واليونيفيل بالإضافة إلى الولايات المتحدة.